تحسن مستويات السيولة في غالبية البورصات العربية.. ماعدا دبي

وسط مكاسب قوية في الأردن والسوق المصرية عند رقم قياسي جديد

TT

> الأسهم الإماراتية: انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، خلال جلسة امس بنسبة 0.41 في المائة، ليغلق على مستوى 6،090.39 نقطة. وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 3.41 مليار درهم لتصل إلى 836.89 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 310 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.69 مليار درهم من خلال 9.186 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.21 في المائة تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.22 في المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.23 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 0.60 في المائة. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 67 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 20 شركة، ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 42 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضاً اكثر من 52 نقطة الى 5804 نقاط وبتداولات هزيلة، بلغت 714 مليون درهم، مع انخفاض اسهم معظم الشركات المدرجة بقيادة سهم شركة إعمار العقارية الذي عاود الانخفاض الى ما دون 12 درهماً، ليغلق عند 11.95 درهم، وبتداولات لم تتجاوز 10 ملايين سهم. كما انخفض سهم شركة شعاع كابيتال الى 7.49 درهم، هابطا اكثر من 2 في المائة، وبتداولات قوية بلغت 7 ملايين سهم، بعد ارتفاعه أمس الى أعلى مستوى له منذ 23 شهراً عند 7.75 درهم. وفي أبوظبي هبط مؤشر السوق ثلاثة ارباع النقطة المئوية الى 4821 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 979 ملايين درهم.

> الأسهم الكويتية: اختتمت السوق الكويتية جلستها ليوم أمس، مسجلة لارتفاع بلغت نسبته 0.11 في المائة، وبواقع 16.1 نقطة، ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 14095.6 نقطة، بجلسة جلبت فيها الأسهم الصغيرة أنظار المستثمرين والمتعاملين على حد سواء لتقود هذه الأسهم السوق للارتفاع مع قوة شرائية عليها، وفي ظل أداء سلبي لغالبية قياديات السوق.

كما وتخلل الجلسة عمليات جني أرباح على العديد من الأسهم، وخاصة أسهم الاستثمار والتي قادت السوق في الجلسة السابقة مع استمرار الأداء الايجابي للقطاع غير الكويتي. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 497.2 مليون سهم، بقيمة 219.7 مليون دينار نفذت من خلال 10959 صفقة.

ومن أخبار الشركات، أفادت الشركة الكويتية للكيبل التلفزيوني، انها حققت أرباحا صافية للسنة المالية المنتهية في نهاية العام الماضي 2007 بلغت 1.46 مليون دينار، وحقق سهم الشركة ربحية بلغت 25.6 فلسا، مقابل خسائر بلغت 1،9 مليون دينار، وخسارة للسهم بلغت 34 فلسا في السنة المالية 2006، مشيرة إلى أن ربحية الشركة تضمنت أرباحا غير محققة بمبلغ 744 ألف دينار. > الأسهم القطرية: شهدت السوق القطرية أمس، تحسناً ملحوظاً للسيولة المتداولة في السوق مع توجه قسم منها للأسهم المضاربة، مع تباين لأداء الأسهم بوجه عام والثقيلة منها والنشطة بوجه خاص مع هوامش ضيقة نسبياً لاقفالاتها. وارتفع سهم صناعات قطر بشكل طفيف جدا، فيما استقر سهم كيوتل من دون تغير، في حين تباينت الأسهم البنكية في اقفالات ضيقة مع مكاسب قوية لسهم بنك الدوحة، حيث اقفل المؤشر عند مستوى 10484.03 نقطة كاسبا بواقع 38.04 نقطة، أو ما نسبته 0.36 في المائة.

وشهدت الجلسة تراجعاً قويا لسهم الدوحة للتامين ليفقد بنسبة 9.46 في المائة.

يذكر أن الشركة أعلنت عن موافقة عموميتها غير العادية، على اقتراح مجلس الإدارة زيادة رأس مال الشركة البالغ 240.1 ألف ريال قطري، ليصبح 180 مليون ريال قطري بنسبة (41،46 في المائة) وذلك بإصدار عدد 5.276 سهم جديد بواقع أربعة أسهم لكل عشرة أسهم، تطرح للاكتتاب بقيمة أسمية 10 ريالات قطرية للسهم الواحد، زائداً علاوة إصدار بقيمة 15 ريال قطري للسهم الواحد. وتكون الأولوية في الاكتتاب لمالك السهم في اليوم السابق لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية للموافقة على زيادة رأس مال الشركة. كما وفقت جمعيتها العادية على توزيع أرباح نقدية بنسبة 30 في المائة، وزيادة رأس مال الشركة بنسبة 41.46 في المائة بسعر 25 ريالاً للسهم اعتبارا من 27 أبريل (نيسان) 2008. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 11.3 مليون سهم بقيمة 661.4 مليون ريال نفذت من خلال 7913 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 19 شركة واستقرار لأسعار أسهم 4 شركات. > الأسهم البحرينية: لعب سهم البنك الأهلي المتحد في جلسة أمس للسوق البحرينية دوراً مهماً، حيث بارتفاعه القوي، استطاع أن يقلص من خسائر السوق البحرينية التي ضغط عليها لمواصلة التراجع القوي لسهم المؤسسة العربية المصرفية، بالإضافة إلى التراجع القوي الذي أظهره سهم الخليج المتحد في الجلسة. حيث فقدت السوق بواقع 3.12 نقطة أو ما نسبته 0.11 في المائة، ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 2861.98 نقطة.

يذكر أن عمومية البنك الأهلي المتحد قد وافقت على توزيع أرباح نقدية بواقع 3.5 سنت أميركي لكل سهم عادي، بالإضافة إلى أسهم منحة بنسبة 10 في المائة، أي سهم واحد لكل 10 أسهم عادية. وشهدت الجلسة قوة كبيرة في قيم وأحجام التداولات على اثر صفقة فاقت قيمتها 23.6 مليون دولار، للاستحواذ على حوالي 33 مليون سهم من أسهم بنك الإثمار، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 36.37 مليون سهم بقيمة 9.8 مليون دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بواقع 91.13 نقطة، في المقابل تراجع قطاع 51.69 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 3.6 نقطة، في حين أقفلت بقية القطاعات على ثبات.

> الأسهم العمانية: شهدت السوق العمانية في جلسة يوم أمس تدفقات لسيولة شرائية جديدة، من قبل محافظ أجنبية ومحلية لتندفع بقوة كافة قطاعات السوق والغالبية العظمى من الأسهم المتداولة، وتصطحب معها مؤشر السوق لمستويات بعيدة وجديدة عليه، حيث اقفل المؤشر عند النقطة 10724.700، كاسبا بواقع 217.31 نقطة أو ما نسبته 2.070 في المائة، كما استمرت الأسهم متوسطة الثقل في السوق تعمل على تعزيز المكاسب بعد ارتفاعات قوية جداً لنخبة منها. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 33.8 مليون سهم بقيمة 27.5 مليون ريال، نفذت من خلال 5353 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 39 شركة، مقابل تراجع لأسعار أسهم 9 شركات واستقرار لأسعار أسهم 11 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل القطاع الصناعي ارتفاعاً بنسبة 3.480 في المائة، تلاه قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 2.260 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 1.400 في المائة. ومن أخبار الشركات، أعلنت الشركة العمانية للتغليف عن قرار الجمعية العمومية غير العادية للشركة والمتمثل في زيادة رأس مال المصدر والمدفوع من 1621793 ريال عماني إلى 3405 765 ريال أجل تمويل حصة الشركة في مشروع إعادة تدوير الورق، من خلال ممارسة حق الأفضلية للمساهمين الحاليين بواقع 1.1 سهم مقابل كل سهم من حملة الأسهم الحاليين، وذلك بمبلغ 100/1 ريال عماني لكل سهم زائدا 20 بيسة نظير مصاريف الإصدار. كما وافقت على تجزئة القيمة الاسمية للسهم من ريال عماني واحد إلى 100 بيسة. كما وافقت الجمعية العادية على توزيع أرباح بنسبة 15 في المائة من رأس المال المدفوع، أي بمعدل 150 بيسة لكل سهم.

> الأسهم الأردنية: ارتفع التداول الإجمالي في البورصة الاردنية يوم أمس بفعل البيع المكثف، لغايات تحقيق الأرباح على المراكز المالية التي شهدت ارتفاعات خلال الأسابيع الماضية، في مقدمتها أسهم البنوك وشركات التعدين التي وصلت الى مستويات قياسية في تاريخ السهم.

وتراجع المؤشر العام تحت ضغوط تحقيق الإرباح لكن تحسن أداء سهم البنك العربي في نهاية الجلسة مقابل بدايتها أدى الى تراجع خسائر المؤشر العام الى حوالي 0.7 في المائة، بعد أن هبط الى مستوى 8344 نقطة منتصف الجلسة.

وبالرغم من النتائج المعلنة للشركات، الا ان قرارات المستثمرين تأثرت بشكل كبير بانتظار انعقاد اجتماعات الهيئات العامة لاتخاذ القرارات المتعلقة في زيادة رأسمال الشركات عن طريق التوزيع المجاني.

وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 90.8 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 23.5 مليون سهم نفذت من خلال 18035 عقدا.

> الأسهم المصرية: سجلت البورصة المصرية مستوى قياسي جديد مع إغلاق تعاملات أمس، مدعومة بنشاط جماعي لغالبية قطاعات الأسهم المدرجة بالسوق وسط عمليات شراء ملحوظة من المستثمرين الأجانب. وقفز مؤشر case 30 الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق بنحو 81.1 نقطة بنسبة 0.7 في المائة، وأغلق عند مستوى 11401.8 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 2.6 مليار جنيه (472.7 مليون دولار)، وسط توقعات بنجاح المؤشر فى استهداف مستوى 11500 نقطة على المدى القصير.

وارتفع أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنحو 0.4 في المائة وأغلق على 677.3 جنيه، البنك التجاري الدولي (مصر) 1.7 في المائة، مسجلا 95.9 جنيه، المجموعة المالية «هيرميس» 0.3 في المائة، وأغلق على 60.9 جنيه، موبينيل بنسبة 0.4 في المائة، مسجلا 225.9 جنيه.

كما سجل المصرية للاتصالات ارتفاعا بنحو 0.6 في المائة، وأغلق على 22.8 جنيه، والإسكندرية للاستثمار العقاري 5.1 في المائة، مسجلا 627.7 جنيه، ومجموعة طلعت مصطفى بنسبة 0.9 في المائة، وأغلق على 12.1 جنيه، مدعوما بإعلانها تحقيق مبيعات من نشاط الوحدات العقارية خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، بلغت 1.9 مليار جنيه (345.4 مليون دولار) بمعدل نمو قدره 157 في المائة، مقارنة بمبيعات بلغت 738.8 مليون جنيه (134.3 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي 2007.

وفي المقابل تراجع أوراسكوم تيليكوم بنحو 0.09 في المائة، مسجلا 79.7 جنيه، والعز لصناعة حديد التسليح بنسبة 0.6 في المائة، وأغلق على 78.7 جنيه.