«توماس كوك» البريطانية للسياحة تعتزم التوسع في الشرق الأوسط والهند

ستنفق نحو 383 مليار دولار على عمليات استحواذ

TT

أعلنت «توماس كوك» ثاني أكبر شركة للسياحة في اوروبا أمس انها ستشتري وحدتها السابقة في الهند، ووحدات اخرى في مصر.

وقالت الشركة التي تتخذ من مدينة «بيتربورو» البريطانية مقرا لها في بيان انها ستنفق 249 مليون يورو (383 مليون دولار) على عمليات استحواذ في الشرق الاوسط والهند في اطار حملة للتوسع في الاسواق الناشئة سريعة النمو.

وقالت توماس كوك ثاني أكبر شركات السياحة في أوروبا انها ستشتري أنشطة تعمل باسمها التجاري في مصر بالاضافة الى تراخيص لاستخدام هذا الاسم في 15 دولة بالشرق الاوسط.

وأضافت أنها ستشتري أيضا ما يصل الى 74.9 في المائة من شركة توماس كوك الهند المحدودة ثاني أكبر شركات السياحة في الهند.

وستشتري توماس كوك هذه الانشطة من مجموعة دبي المالية وستدفع مبلغا يتراوح بين 208 ملايين و249 مليون يورو نقدا من اموالها الخاصة، بناء على حجم الحصة التي ستحصل عليها في الشركة الهندية. وقالت انها ستشتري 61.8 في المائة على الاقل منها وربما ترتفع الحصة الى نحو 74.9 في المائة.

والوحدة الهندية تملك 180 فرعا في 40 مدينة هندية، بينما ستمارس توماس كوك نشاطها عبر 22 فرعا مصريا تعمل تحت اسمها فضلا على 15 فرعا آخر في انحاء منطقة الشرق الاوسط.

وتكونت توماس كوك في العام الماضي من تحالف وحدة السياحة التابعة لشركة اركاندور الالمانية وشركة ماي ترافل البريطانية. ويشار هنا الى اسم توماس كوك يعود لاسم مؤسسها الذي نظم اول لرحلة لمصر عام 1869.

وطبقا لتوماس كوك ينمو سوق السياحة في الهند، ثاني أكبر دولة في العالم من ناحية عدد السكان بعد الصين، بنحو 15 في المائة سنويا. وبحسب مجلس السياحة والسفر العالمي فان معدل نمو السفر في آسيا والشرق الاوسط وافريقيا اكثر بمرتين من النمو في اوروبا واميركا.