«البركة المصرفية» توزع أرباحاً نقدية وسهماً لكل 14 سهماً

الجمعية العامة تنتخب مجلس إدارة جديداً بقيادة صالح كامل

TT

صادقت الجمعية العامة العادية، وغير العادية لمجموعة البركة المصرفية، على زيادة رأس المال الصادر والمدفوع عن طريق تحويل 46.5 مليون دولار من علاوة الإصدار إلى رأس المال، وإصدار مقابلها أسهما مجانية للمساهمين المسجلين في تاريخ الانعقاد بواقع سهم واحد لكل 14 سهماً. كما وافقت الجمعية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 58.59 مليون دولار، إلى جانب الاطلاع على تقرير مجلس الإدارة المتضمن نشاطات المجموعة، وتقرير مراقب الحسابات عن ميزانية السنة المالية المنتهية، وتقرير هيئة الرقابة الشرعية الموحدة، والمصادقة على الحسابات الختامية للمجموعة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2007.

وشهد الاجتماع الذي احتضنته قاعة الاجتماعات في فندق كراون بلازا في العاصمة البحرينية المنامة أمس، انتخاب أعضاء مجلس إدارة للمجموعة للأعوام الثلاثة المقبلة، حيث أعيد انتخاب كل من: صالح عبد الله كامل وعبد الله عمار السعودي، وعبد الله صالح كامل، وصالح محمد اليوسف، وعدنان احمد يوسف، وأنور إبراهيم، وعبد الإله عبد الرحيم صباحي، وإبراهيم فايز الشامسي، وجمال بن غليطة لعضوية مجلس الإدارة.

كما دخل عضوان جديدان في مجلس الإدارة للفترة المقبلة؛ وهما سامر محمد عدنان فرهود الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الخزانة في مصرف الراجحي، ويوسف علي فاضل بن فاضل، نائب الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الإسلامي عام 2004، وعضو في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات.

وقال لـ«الشرق الأوسط» صالح كامل بعد نهاية الاجتماع، إن المجموعة واصلت أداءها القوي خلال عام 2007، وتميزت بتعبئة المزيد من الموارد المالية والبشرية والتقنية المستندة إلى خطط وإستراتجيات موحدة ومنسقة للمجموعة والوحدات التابعة لها.

وأضاف كامل أن المجموعة حققت نموا متميزا في الإيرادات والأصول المثمرة، والتي ساهمت فيها جميع الفروع المصرفية التابعة دون استثناء بعد أن تعزز مواردها الرأسمالية وإعادة هيكلة بعض الوحدات المصرفية مع التوسع الجغرافي وإدخال العديد من التقنيات المصرفية الحديثة.

وفيما يتعلق بالنتائج المالية للمجموعة عام 2007، أوضح صالح عبد الله كامل أنها جاءت متميزة وقياسية، وأنها تعكس بذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية بالبنوك التابعة في توحيد إستراتيجياتها ومواردها واغتنام الفرص المتزايدة في أسواقها، خاصة أنها تمتلك خبرة طويلة في هذه الأسواق.

وبين كامل فروع المجموعة باتت تتسابق في تجسيد قيم العمل المصرفي الإسلامي بأبعاده التنموية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المجموعة تمتلك إمكانات هائلة للنمو والتوسع تعمل على توظيفها تدريجيا مما سوف ينعكس إيجابا في تعظيم قيمة المساهمين. من جانبه، قال لـ«الشرق الأوسط» عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، إن المجموعة بدأت مع مطلع عام 2007 بخطة إستراتيجية طموحة وجديدة ارتكزت على مجموعة من المحاور والأهداف والبرامج والمبادرات.