يسعى الملتقى الثالث للتنمية السياحية والعقارية والمزمع عقده خلال الفترة من 6 ـ 7 أبريل (نيسان) المقبل في المدينة المنورة، ويفتتحه الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، إلى التعريف بقطاع الاستثمار السياحي والعقاري في المنطقة والذي يربو على 15 مليار دولار. المعرض الذي سجل مشاركة حوالي 53 جهة تمثل الشركات الكبرى في القطاع السياحي والعقاري والمصرفي والخدمات المصاحبة لهذه القطاعات من اتصالات وكهرباء ومياه وإسكان، والتي تشكل خدماتها أبرز عوامل جذب الاستثمار.
كما يسعى منظمو المعرض إلى أن توفير بيئة مناسبة لجلسات عمل ومفاوضات استثمارية وصفقات لعل من أبرزها ما تمخض عنه المعرض الثاني من اتفاق شركة طيبة وشركة مبرد على تكوين شركة طيبة للتبريد برأس مال مليار ريال. ويناقش الملتقى عبر أرواق العمل عددا من المحاور المهمة التي تتناول الاستثمار السياحي والعقاري والسياحة العلاجية في منطقة المدينة المنورة، معززة بفرص استثمارية في مدينة المعرفة، والهيئة الملكية في ينبع، والمنطقة المركزية التي من أبرزها الخدمات المقدمة للمعتمرين والحجاج.
إضافة إلى العديد من المحاور الأخرى والتي من أهمها التحديات التي تواجه المدن الاقتصادية الجديدة وتجربة البنوك المحلية في الاستثمار في الصناديق العقارية واثر دخول شركات الطيران الخاص في التنمية السياحية مستوى الخدمات السياحية بين الواقع والتحديات.
وستضم قائمة المحاور هذا العام مراعاة المدن السكانية الجديد لمتطلبات الحياة الضرورية الترفيهية والسياحية ومدى الاستفادة من الجوانب الجيولوجية والآثار في تنمية السياحة والتحديات التي تواجه القطاع الفندقي في المملكة، إلى جانب مستوى البنية التحتية في المخططات السكنية (كهرباء، ماء، اتصالات، صرف صحي) وأهمية السكك الحديدية الرابطة بين مدن المملكة في العملية التنموية والسياحية.
كما ستشارك الهيئة العامة للاستثمار بأوراق عمل حول دور الهيئة العامة للاستثمار في تنمية وجذب الاستثمارات في المملكة، الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والفرص الموجودة في المدن الاقتصادية، إضافة الى مشاركة الهيئة الملكية بينبع بورقة عمل حول دعم القطاع السياحي، إلى جانب مشاركة القطاع الخاص بأوراق عمل مقدمة من شركة الاتصالات السعودية وشركة طيبة القابضة ومصرف الراجحي والغرفة التجارية الصناعية.