«ديل» العالمية تلمح إلى دراسة فرص الاستفادة من المدن الاقتصادية السعودية

مايكل ديل لـ «الشرق الأوسط»: نحن مهتمون بالبنى التحتية ومراكز المعلومات

TT

لمح مايكل ديل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ديل العالمية، إلى دراسة فرص الاستفادة من المدن الاقتصادية التي تعمل السعودية على إنشائها حاليا، موضحا حماسة مشاركة شركته العملاقة في المشروعات التي تعزز من السعودية كمركز للصناعات التقنية في المنطقة.

وأشار ديل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» خلال وجوده في السعودية خلال اليومين الماضيين والتي تعد الأولى من نوعها لمنطقة الشرق الأوسط، إلى أنه تمت زيارة الهيئة العامة للاستثمار الأجنبي «ساجيا» والاطلاع بشكل تفصيلي على مشاريع المدن الاقتصادية، مشيرا إلى أن النقاش شمل النقاط التي يمكن التعاون بها، خاصة ما يتعلق بالجوانب الصناعية وكيف يمكن أن يتواكب ذلك مع شركة «ديل» وتخصصات منتجاتها.

ولم يخف ديل اهتمام الشركة العالمية الشديد بجانب البنى التحتية، وقال «حقيقة نحن مهتمون بالبنى التحتية وكذلك أبحاث البيئة ومراكز المعلومات».

وتجنب ديل الحديث عن أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تمت بين شركته والقطاعات الحكومية السعودية من جهة أخرى بما فيها «ساجيا»، مؤكدا أنه لا يوجد أي نبأ للإبلاغ أو الكشف عنه حاليا وأن الإعلان عن أي مشروع سيتم الإفصاح عنه لاحقا.

وشدد الرئيس التنفيذي لـ«ديل» على أن الشركة التي تبلغ قيمة أعمالها على مستوى العالم 60.1 مليار دولار، تربطها علاقات اقتصادية قوية وشراكة مهمة مع قطاعات مهمة في البلاد منها الشركة السعودية العربية للنفط «أرامكو» والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وكذلك الهيئة العامة للاستثمار «ساجيا» بجانب وزارات وجهات حكومية أخرى منها وزارة التربية والتعليم، في مجالات تخصصاتهم وكيفية دعمهم وتقديم الخدمات والمشاركة في تطوير ونمو مراكز المعلومات والبيانات، إضافة إلى ما يحتاجه من تقنيات ومنتجات.

ورفض ديل الإفصاح عن أي أرقام أو إحصاءات تخص مبيعات الشركة المعتمدة على المناطق الجغرافية عالميا، إلا أنه أكد أن منطقة الخليج العربي تعد أسرع منطقة نمو عام في كافة المناطق العالمية، نظرا إلى أن الدراسات توضح أن شركته تنمو بثلاثة أضعاف النمو الذي تشهده هذه الصناعة في المنطقة، مفيدا بأن اهتمامهم يرتكز في كافة التقنيات المستخدمة ومتابعة الأعمال بحيوية في المنطقة.

وذكر ديل خلال تصريحات أطلقها حصريا بالتزامن مع مطبوعتين في «المجموعة السعودية» أن المباحثات الدائمة تتركز حول كيفية استفادة السعودية من موارد الطاقة لديها لخلق صناعات متخصصة في التكنولوجيا ومجالات أشباه الموصلات المعتمدة على السليكون للأجيال المقبلة، وكيفية تأسيس صناعات الإلكترونيات المتطورة.