أرباح مجموعة البنك العربي ترتفع إلى 295 مليون دولار

للربع الأول من العام الحالي قبل الضرائب والمخصصات عن أعمالها

TT

ارتفعت أرباح مجموعة البنك العربي قبل الضرائب والمخصصات عن أعمالها للربع الأول من العام الحالي لتصل إلى 295.0 مليون دولار، مقارنة مع 234.1 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة بلغت 60.9 مليون دولار وبنسبة 26.0 في المائة.

فيما ارتفع صافي أرباح مجموعة البنك العربي بعد الضرائب والمخصصات إلى 232.8 مليون دولار مقابل 187.1 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة بلغت 45.7 مليون دولار وبنسبة 24.4% مما يدل على مواكبة البنك العربي لظروف العمل المصرفي والتقدم التقني والمفاهيم العلمية الحديثة في مجال التخطيط المالي. وقال رئيس مجلس الإدارة/ المدير العام عبد الحميد شومان، إن كافة مؤشرات مجموعة البنك العربي حافظت على اتجاهاتها الصعودية وأن هذه النتائج القياسية تعود لسياسة تجنب المخاطر وتوزيع الاستثمارات قطاعيا وجغرافيا التي تتبناها الإدارة العليا في البنك.

وتابع شومان بالقول، إن البنك العربي عمل على تعزيز القدرة على التعامل مع مختلف مجموعات العملاء بكفاءة بما يتناسب مع طبيعة ومتطلبات كل منها، حيث عمل البنك على توسيع نشاطه الجغرافي باستحداث فروع جديدة في العام 2008 في المناطق التي تستدعي الاتصال المباشر مع العملاء. وأضاف، وطرح منتجات مصرفية جديدة وحديثة في السوق المصرفية وذلك استجابة للنمو المتسارع في متطلبات عملائه بما يتناسب مع التطور في الصناعة المصرفية العالمية وقد انعكست هذه الجهود كلها على مختلف بنود الميزانية، حيث ارتفع مجموع الموجودات لمجموعة البنك العربي إلى 40.5 مليار دولار مقابل 33.3 مليار دولار وبنسبة نمو بلغت 21.6 في المائة.

وأشار شومان إلى زيادة نشاط مجموعة البنك العربي في سوق التسهيلات الائتمانية والقروض حيث شارك البنك بتمويل العديد من المشاريع في قطاعات رئيسية مختلفة حيث ارتفعت محفظة التسهيلات الائتمانية إلى 20.4 مليار دولار مشكلة 50.4 في المائة من مجموع الموجودات مقابل 14.7 مليار دولار وبنسبة 44.3 في المائة من مجموع الموجودات لنفس الفترة من العام السابق.

وأكد شومان أن البنك عزز قاعدته الرأسمالية حيث أظهرت مؤشرات حسابات رأس المال نموا إضافيا وارتفع مجموع حقوق المساهمين بنسبة 14.6 في المائة وبلغ 7.1 مليار دولار مقارنة مع 6.2 مليار دولار لنفس الفترة من العام السابق مشكلة ما يعادل 17.5 في المائة من مجموع الموجودات، الأمر الذي عزز نسبة كفاية رأس المال لتصل إلى 20.2 في المائة. كما حافظت المجموعة على معدلات السيولة النقدية المتميزة بها والتي بلغت 42.8 في المائة.

وأضاف شومان ان ظروف العمل المصرفي ازدادت صعوبة بسبب المنافسة الشديدة وتأثير عدة عوامل عالمية، مؤكدة قدرة البنك على تحقيق النجاح للتعامل مع تلك الظروف.