يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم في مدينة الجبيل الصناعية، شرقي السعودية، عدداً من المشاريع الصناعية والتنموية في الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك وشركات القطاع الخاص، بتكلفة إجمالية للمشاريع تبلغ أكثر من 68 مليار ريال ما قيمته 17.95 مليار دولار.
وصرح أمس الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن الملك عبد الله سيضع حجر الأساس ويدشن 29 مشروعاً تنموياً وصناعياً يبلغ الحجم الإجمالي لاستثماراتها أكثر من 68 مليار ريال تعود لكل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك وشركات القطاع الخاص.
ويدشن خادم الحرمين الشريفين أربعة مشاريع تابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع يبلغ الحجم الإجمالي لاستثماراتها 7.1 مليار ريال (1.874 مليار دولار)، تشمل تطوير منطقة المطرفية السكنية بتكلفة تبلغ 2.4 مليار ريال (633 مليون دولار) وهو أحد الأحياء السكنية المزمع تطويرها لتستوعب احد عشر ألف وحدة سكنية. ومشروع تطوير موقع المدينة الجامعية بتكلفة تبلغ 500 مليون ريال (132 مليون دولار) والتي تتسع لثمانية عشر ألف طالب وطالبة، وسيتم تجهيزها بكافة المرافق وأحدث التجهيزات. وإنشاء المرحلة الثانية، من الوحدات السكنية بحي جلمودة بتكلفة إجمالية تبلغ 1.4 مليار ريال (369 مليون دولار)، وانشاء 1200 وحدة سكنية لمنسوبي الهيئة الملكية.
كما تم تخصيص جزء من هذا الحي لعدد من الشركات الوطنية لتقوم بإنشاء تسعة آلاف وحدة سكنية لموظفي الهيئة الملكية. كما سيدشن الملك المرحلة الثانية من الجبيل 2 بتكلفة إجمالية تبلغ 2.8 مليار ريال (739 مليون دولار).
وسيضع الملك عبد الله بن عبد العزيز حجر الأساس لخمسة مشاريع تابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يبلغ الحجم الإجمالي لاستثماراتها 11 مليارا و840 مليون ريال (3 مليارات و125 مليون دولار) تشمل توسعة الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز)، بقيمة استثمارية تبلغ مليارا و812 مليون ريال (478 مليون دولار)، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع مليون طن في السنة من مادة الأوكسجين، وستضم تدشين المشاريع التالية: توسعة الشركة السعودية للميثانول (الرازي)، بحجم استثمار يبلغ 3.5 مليار ريال (924 مليون دولار) حيث يتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع خمسة آلاف طن متري يوميا من مادة الميثانول. هذا فضلا عن توسعة مشروعات الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) بحجم استثمار يبلغ 3 مليارات و765 مليون ريال، ومن المتوقع أن يبلغ إنتاجها عند اكتمال التوسعة خمسة ملايين ومائة ألف طن سنويا من منتجات قضبان التسليح، ولفات مسطحات الصلب، ومسطحات الصلب، وكريات الحديد الاسفنجية، والمسطحات المطلية.
وهناك مشروع إنتاج أولفينات ألفا الخطية لشركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (المتحدة) بحجم استثمار يبلغ مليارا و196 مليون ريال، ومن المتوقع أن يبلغ حجم إنتاجه السنوي مائة وخمسين ألف طن من مواد البيوتين والهكسين والاوكتين. وتدشين التوسعتين السادسة والسابعة لمصنع الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز) بحجم استثمار يبلغ مليارا و275 مليون ريال حيث من المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية مليوني طن في السنة.
كذلك يرعى الملك عبد الله بن عبد العزيز حفل تشغيل مجمع الشركة السعودية للايثيلين والبولي ايثيلين، وهي أحد مشاريع شركة التصنيع الوطنية (التصنيع) بالجبيل الصناعية، بحجم استثمار يفوق 10 مليارات ريال، حيث يعتبر أضخم المشاريع التي يقوم بها القطاع الخاص.
والشركة السعودية للايثيلين والبولي ايثيلين هي مشروع مشترك بين شركة التصنيع الوطنية وشركة الصحراء للبتروكيماويات وشركة باسل العالمية القابضة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حيث تشرف عليه شركة التصنيع الوطنية.
وأوضح المهندس صالح بن فهد النزهة، رئيس مجمع التصنيع للبتروكيماويات بالجبيل الصناعية، ان المستثمرين في المشروع هم شركة التصنيع الوطنية وشركة الصحراء للبتروكيماويات، وشركة باسل العالمية القابضة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وينتج المصنع الايثلين والبروبلين والبولي ايثلين مرتفع ومنخفض الكثافة أما المواد الخام فستستخدم غاز الايثان والبروبان.
وأضاف النزهة ان من المخطط تطبيق احدث التقنيات العالمية حيث يستخدم شركة ليندي الألمانية وشركة باسل العالمية القابضة. وحول السعودة والتدريب أوضح ان المشروع سيوطن أكثر من 600 موظف وان الادارة العليا وضعت السعودة في أولوياتها حيث يتدرب حاليا عدد من المتدربين في كلية الجبيل الصناعية، كما هناك خطط لإيجاد متدرب داخلي وعلى رأس العمل وحول جودة الإنتاج أعلن عن إيجاد مختبرات عالية توفر متطلبات الزبائن وفق احتياجاتهم.
وتقدر التكلفة الإجمالية لمشروع مجمع الإيثلين ومشتقاته بحوالي 9.5 مليار ريال «2.66 مليار دولار» وتعمل شركة باسل في 26 دولة تنتشر في 5 قارات وتعتبر شركة باسل أكبر منتج ومسوق للبولي أوليفينات وبالأخص البولي بروبلين في العالم، ولها قدرة كبيرة في مجال تطوير التقنيات في مجال البولي اوليفينات وفي تقديم الدعم الفني للعملاء.