بدأت العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) تقترب من حاجز 1.60 للدولار الواحد، فقد ارتفع اليورو متجاوزاً 1.58 دولار للمرة الاولى في شهر أمس بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) توقعاته للنمو عام 2008 وبعد أن أثار ارتفاع النفط الى مستويات قياسية جديدة المخاوف بشأن متانة الاقتصاد الاميركي. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعاته لنمو الاقتصاد هذا العام، وحذر من ارتفاع التضخم والبطالة لكنه استبعد أيضا خفض الفائدة مجدداً في وقت قريب. وقال المجلس في مقتطفات من محضر اجتماعه في 29 و30 ابريل (نيسان) طبقا لما أوردته وكالة رويترز «أشار بعض الأعضاء الى أنه لن يكون من المناسب على الأرجح خفض الفائدة كرد فعل على معلومات تومئ الى أن الاقتصاد يتباطأ بدرجة أكبر أو حتى ينكمش قليلا في المدى القريب».
وفي توقعات ملحقة، خفض المجلس تكهناته لنمو الاقتصاد الى مستوى ضئيل بحدود 0.3 الى 1.2 في المائة عام 2008 بدلا من 1.3 الى 2 في المائة بحسب تقديراته قبل ثلاثة أشهر. وبلغ اليورو أعلى مستوى في شهر عند 1.5814 دولار.