رئيس آي تي إس: الشركة تتفاوض مع مؤسسات ضخمة في الفلبين وجنوب أفريقيا

خالد السعيد لـ«الشرق الأوسط» : تغيير شعار الشركة جاء ليتماشى مع التغيير في المرحلة الجديدة

TT

انطلق المؤتمر السنوي الذي تقيمه شركة أنظمة الكومبيوتر المتكاملة العالمية (آي تي إس) لشركائها المعتمدين بمنتجع شرم الشيخ، حيث استغلت الشركة فرصة انعقاد مؤتمرها السنوي الذي يعقد للمرة الرابعة لإطلاق الشعار الجديد أمام حشد كبير من المدعوين تجاوز عددهم الـ700 عميل حضروا من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بهذه المناسبة.

وأكد خالد فرج السعيد، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» عقب بدء فعاليات المؤتمر السنوي للشركة أمس أن تغيير الشعار الذي تم الاحتفال به مساء أمس الأول، جاء ليتماشى مع التغيير الذي ستشهده الشركة في المرحلة الجديدة التي بدأتها منذ أكثر من عامين.

وأضاف السعيد أن المرحلة الجديدة للشركة تعتمد أسلوب الترابط والتحالف مع شركات عالمية استراتيجية، سواء كانت هذه الشركات تعمل في قطاع الاتصالات أو البنوك أو أي قطاعات أخرى تعمل فيها الشركة.

وأشار السعيد إلى أن الشعار الجديد للشركة ما هو إلا رمز يعبر عن حلم وتوجه جديد تطمح الشركة للوصول إليه في المستقبل القريب، وبخاصة في ما يتعلق بتقديم الخدمات الجديدة والمتطورة.

أما في ما يتعلق بالمؤتمر السنوي للشركة، فقال إن هذا الحدث عبارة عن احتفال يتكرر كل عامين بدءاً من العام 2000، حيث يمثل هذا الحدث ارتباطا والتئاما واجتماعا مع كافة العملاء والشركاء بهدف تبادل الأفكار معهم والاستماع إلى وجهات نظرهم حول منتجات وخدمات الشركة، مشيراً إلى أن الشركة تستفيد من خلال مرئيات هؤلاء العملاء في عملية التخطيط للمستقبل. وحول التوجهات التي تسعى إليها الشركة في المستقبل القريب أكد السعيد أن «آي تي إس» تسعى حالياً لتنفيذ عمليات مختلفة في نحو 40 بلداً حول العالم مما يعزز الانتشار والتوسع في نفس القطاعات التي تعمل بها الشركة، فضلاً عن التوسع والدخول في أعمال أخرى تتعلق بالاتصالات والبنوك.

وقال السعيد «إن الشركة ستقوم بالدخول في أسواق جديدة قبل نهاية العام الحالي من خلال شركاء استراتيجيين، ولعل أبرز هذه الأسواق هو السوق الفلبيني الذي نتفاوض فيه حالياً مع أحد البنوك الضخمة هناك لتقديم حلول التكنولوجيا المتوفرة لدينا، بالإضافة إلى مؤسسات ضخمة في جنوب أفريقيا».

وأوضح في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر أن قاعدة عملاء الشركة نمت خلال السنوات الأخيرة إلى أكثر من 120 عميلا في نحو 32 دولة حول العالم، حتى أن الشركة أصبحت أحد أكبر الشركات نمواً على مستوى المنطقة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الكمبيوتر.

وأضاف أن رؤية الشركة لا تقف عند هذا الحد بل انها تتعداه بكثير لتشمل دولاً أكثر وأبعد، لا سيما في ظل تزايد الطلب على خدماتها من جهة، وفي ظل بروز مجالات جديدة منها على سبيل المثال الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية حول العالم. من جهة أخرى استعرض نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة زين للاتصالات الدكتور سعد البراك استراتيجية الشركة، لا سيما في ظل وجود عدد من الشركاء الاستراتيجيين في هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن « زين» لديها حالياً نحو 15 ألف موظف من 99 دولة مختلفة، كما أنها أصبحت رابع أكبر شركة اتصالات في العالم من حيث التغطية الجغرافية الممتدة على رقعة تزيد عن 15 مليون متر مربع في أجزاء شتى من العالم.