دشنت شركة «إل جي» العالمية يوم أمس في العاصمة السعودية الرياض مصنعها لإنتاج مكيفات الهواء، وذلك بمشاركة مستثمرين محليين.
وذكر حسن شاكر رئيس شركة إبراهيم شاكر المحدودة موزع شركة إل جي في السعودية أن حجم الاستثمار الإجمالي (يشمل التدريب وتكاليف اخرى) في المصنع وصل إلى 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار)، بينما بلغت تكلفة الإنشاء 131 مليون ريال (35 مليون دولار).
وتم تدشين المصنع خلال حفل أقيم في مقر المصنع الواقع في مدينة التطوير الصناعية جنوب الرياض، وذلك بحضور عبد الله احمد زينل وزير الصناعة والتجارة السعودي والسفير الكوري في السعودية لي جايغل، بالإضافة إلى مسؤولي الشركة.
وتوقع شاكر أن تبلغ إنتاجية المصنع 250 إلف وحدة تكييف هواء في العام، على أن ترتفع الإنتاجية إلى 500 إلف وحدة بحلول السنة الخامسة، لافتاً أن نسبة تملك شركة إبراهيم شاكر في المصنع تبلغ 49 في المائة، في حين أن تستحوذ شركة إل جي على 49 في المائة. وإشار شاكر أن شركته تعتبر أكبر شريك لـ«آل جي» في العالم، حيث تستهدف بيع ما يعادل 1.4 مليار دولار ابتداءً من العام الماضي في السوق المحلية، موضحاً أن صناعة منتجات تكييف الهواء تشهد نمواً كبيراً في السعودية.
وأكد رئيس شركة، ابراهيم شاكر، أن السوق السعودي سينمو بمتوسط يفوق 7 في المائة سنوياً، متوقعاً أن يصل حجم السوق إلى 800 مليون دولار في العام الحالي، لافتاً ان شركة «إل جي شاكر» ستعمل بدور محوري في نمو الشراكة بين إل جي وشاكر وتوسع أعمالهما، ليس فقط في السعودية، وإنما في المنطقة بأكملها. من جهته بين «إتش واي نهو» رئيس شركة إل جي قسم المكيفات ان شركته تدرك كون السعودية أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط، مما دفع شركة «إل جي شاكر» بالتخطيط لبناء نشاط محلي متكامل، ابتداءً من تطوير المنتجات وانتهاءً بالإنتاج. وأضاف ان «ال جي» تخطط لتعزيز شبكتها العالمية في مجال تكييف الهواء من خلال الاستفادة من مرافق الإنتاج المحلية التابعة لها، ويشمل ذلك مصنعها الجديد في الرياض، مشيراً أنه بعد إنشاء مصنع شركة «ال جي» الجديد في العاصمة السعودية الرياض، وصل عدد مصانع الشركة لمنتجات تكييف الهواء في الأسواق المحلية بالعالم إلى 8 مصانع.
وأكد « واي إتش لي» أن إقامة مصنع مكيفات الهواء الجديد في السعودية سيساهم في توفير وظائف، بالإضافة الى وكذلك في تعريفهم بأحدث تقنيات صناعة المكيفات التي تقدمها إل جي، لافتاً أن المصنع سينتج منتجات تتلاءم مع المتطلبات المناخية السائدة في السعودية.