بعد إطلاقها من المصرف العالمي بشراكة مع «تايلور ديونغ» الأميركية

TT

أكد أحمد الخان، رئيس قسم الاستثمارات المصرفية في المصرف العالمي لـ«الشرق الأوسط» أن (الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية)، التي تم إطلاقها أول من أمس في العاصمة البحرينية المنامة، والمتخصصة في مشاريع الطاقة، تعكف حالياً على دراسة وتقييم 12 فرصة استثمارية في مجال الطاقة بقيمة اجمالية تصل لنحو 300 مليون دولار.

وقال الخان إن المصرف يعكف حالياً على دراسة نحو 12 مشروعا في مجال الطاقة، بينها ثلاثة مشاريع على الأقل في منطقة الخليج، ويتجه لتأسيس محافظ استثمارية لتمويل عملياته.

وقال الخان إن شراكة المصرف العالمي مع (تايلور ديونغ) تتيح له بناء محفظة متكاملة من المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة، مضيفاً أن هذه الشراكة ستساهم في تلبية الحاجة المتزايدة في قطاع الطاقة بالمنطقة إلى شركة متخصصة تتمتع بالقدرة على توفير مجموعة متكاملة من الخدمات الاستشارية ضمن بيئة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتسعى الشركة الجديدة لدرس الفرص الاستثمارية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم، وتوفر أحد أحدث المنتجات للمصرف الإسلامي، كما يهدف المصرف العالمي إلى تحقيق حصة سوقية كبيرة في القطاعات المصرفية الاسلامية في العالم، والتي تقدر قيمتها بـ 750 مليار دولار. وأبرم المصرف العالمي عقد (شراكة استراتيجية) مع شركة (تايلور ديونغ) الأميركية المتخصصة في مشاريع الطاقة، بهدف إطلاق (الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية) (GEFSCO)، كشركة تابعة للمصرف العالمي تركز على قطاع الطاقة.

وبموجب هذه الاتفاقية تعمل (الشركة العالمية لخدمات الطاقة المالية) على تحديد وهيكلة فرص الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة. وتركز خدماتها الاستشارية في مجالات تقييم الاستثمارات، وهيكلة ومفاوضة وتنفيذ الصفقات، وإدارة المشاريع ما بعد الاستثمار، ووضع وتنفيذ استراتيجيات التخارج.

وتوقع (تيري نيوندروب)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تايلور ديونغ، أن تشهد أسعار النفط التي بلغت حالياً مستويات قياسية، تحقيق ارتفاعات كبيرة تصل 200 دولار للبرميل خلال العامين المقبلين، في الوقت الذي تشهد فيه أيضاً أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعاً متواصلاً مع توقعات باستمرار موجة ارتفاع الأسعار. وقال إنه «مع استمرار النمو الاقتصادي في الصين والهند والخليج وغيرها من الأسواق الناشئة في العالم، فإن الطلب على مصادر الطاقة سيستمر في الارتفاع». وأضاف أن ارتفاع الأسعار شجع على إطلاق مشاريع وشركات وتقنيات جديدة، كما عزز من قدرة السوق على تحقيق عوائد استثنائية على الاستثمارات في الفرص المناسبة في قطاع الطاقة.