الشركات الأميركية تقدم «بطاقة بنزين» لإغراء الزبائن

TT

أعلنت شركة «غالاوي» الرياضية أمس انها ستقدم «بطاقة بنزين» قيمتها 100 دولار لكل من يشترى معدات رياضية منها. وأعلنت شركات فنادق ان كل زبون سينال «بطاقة بنزين» قيمتها 50 دولارا، وسيقدم بنك «تي سي إف» في ولاية منيسوتا 50 «بطاقة بنزين» قيمة كل منها 50 دولارا لكل من يفتح حسابا فيه. وقالت بايهونغ صن، استاذة التسويق في كلية إدارة الأعمال في جامعة كارنغي ميللون (في ولاية بنسلفانيا): «هذه ظاهرة جديدة سوف تستمر مع زيادة سعر البنزين، ربما ليس هناك تفسير اقتصادي قوى لها غير انها جزء من المنافسة بين الشركات والمؤسسات لكسب مزيد من الزبائن».

واضافت «ربما لن تستمر هذه الظاهرة بعد نهاية موسم الإجازات الصيفية، وذلك لأن هذه البطاقات تفيد الفائزين بها الذين يريدون قيادة سياراتهم لزيارة اماكن سياحية أو أقارب أو أصدقاء» وقالت سوزان شو، أستاذة تسويق في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس «لماذا بطاقة، وليس مبلغا نقديا؟ لأن كثيرا من الناس يفضلون البطاقة على النقد لأنهم لا يريدون ان يراهم الآخرون وهم يحصلون على دولارات نقدا». وأضافت شو «انه ايضا، لأن كثيرا من الناس يخططون لرحلاتهم الصيفية، ويحددون مبلغا معينا للصرف على بنزين السيارة. لهذا، عندما يحصلون على بطاقة بنزين، يبدو لهم وكأنهم وفروا من المبلغ الذي تم التخطيط له». وفي الشهر الماضي، أعلنت شركة « كرايزلر» لصناعة السيارات انها ستعطي كل من يشتري سيارة منها تذكرة للحصول على بنزين لها لمدة ثلاث سنوات بسعر ثلاث دولارات للغالون، وتدفع الشركة الفرق، وهو دولار في الوقت الحالي. وكان سعر الغالون قد سجل، أول من أمس الأحد، رقما قياسيا، وهو أربعة دولارات رغم ان محطات وقود في ولاية كاليفورنيا كانت تبيع بهذا السعر منذ الشهر الماضي، ولكن الآن صار السعر هو المتوسط في كل الولايات المتحدة.