دعت الحكومة المصرية المستثمرين العرب والعالميين إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في المشروعات الصناعية والخدمية في مدن القناة شرق البلاد، مؤكدة اعتزامها إنشاء نفق ثان أسفل قناة السويس يربط سيناء بمحافظات الدلتا باستثمارات تصل إلى نحو 1.5 مليار جنيه (280.3 مليون دولار).
وقال الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار في كلمته أمام مؤتمر الاستثمار في مدن القناة الذي عد أمس في بورسعيد شمال شرق مصر إن محافظات القناة الثلاث ( بورسعيد والإسماعيلية والسويس ) تمتلك مقومات عديدة تؤهلها لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية وتقديم الفرص الواعدة في مجالات الاستثمار المختلفة.
وأوضح محيي الدين أن الأرقام تشير إلى أن مدن القناة تأسس فيها خلال الفترة من يونيو 2004 حتى أبريل 2008 حوالي 38 في المائة من إجمالي الاستثمارات التي تأسست منذ عام 1970.
وأشار الى أن مدن القناة تتركز فيها 70 في المائة من استثمارات القطاع الصناعي و52 في المائة من كافة الشركات التي تأسست في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أنه تأسس في مدن القناة أيضا 47 في المائة من الشركات التي تأسست في مجال الإنشاءات و20 في المائة من الشركات في الخدمات المالية و46 في المائة في قطاع الخدمات.
وأشار وزير الاستثمار إلى تركيز الحكومة المصرية على تنفيذ عدد من المشروعات الضخمة في محافظات القناة منها مشروع وادي التكنولوجيا في محافظة الإسماعيلية ومشروع شرق بورسعيد في محافظة بورسعيد ومشروع المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس.
وأكد اعتزام الحكومة إنشاء نفق يربط محافظات الدلتا بسيناء بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 1.5 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه يجرى إعداد الدراسات الخاصة بهذا المشروع.