«اجتماع جدة للطاقة» مناقشات مفتوحة.. وورقة عمل سعودية

تنطلق أعماله يوم الأحد المقبل وينقسم إلى جلسة للخبراء وأخرى رسمية وجلسة للوزراء

الأسواق تترقب عن كثب النتائج التي سيتمخض عنها اجتماع جدة للطاقة (خدمة «كي آر تي»)
TT

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يوم الأحد المقبل اجتماع وزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة للبترول «اجتماع جدة للطاقة».

يتناول جدول أعمال المباحثات الذي ينقسم الى جلسة للخبراء وأخرى رسمية وجلسة للوزراء، يتناول الوضع العالمي للطاقة في جلسة يفتتحها نائب وزير البترول والثروة المعدنية في السعودية بالاشتراك مع المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة وأمين عام المنظمة الدولية للدول المصدرة للنفط «أوبك» وأمين عام منتدى الطاقة الدولي. ثم تقدم ورقة من السعودية ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك ومنتدى الطاقة الدولي عن الوضع الحالي لسوق النفط في العالم، تليها جلسة مناقشات مفتوحة.

وفي الجلسة التالية يخاطب خادم الحرمين الشريفين الاجتماع يليه رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون. ويخاطب المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي الاجتماع الوزاري المغلق، تليه مناقشات وزارية ثم يفتح المجال لانضمام أجهزة الإعلام للاجتماع. وكان النعيمي قد أوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الدعوة قد وجهت لوزراء الطاقة في الدول الرئيسية المنتجة والمستهلكة للبترول وأبدى الكثير من الوزراء ترحيبهم بهذه الدعوة وتطلعهم للمشاركة في هذا الاجتماع الذي من المتوقع أن تنتج عنه نتائج إيجابية تسهم في استقرار السوق البترولية الدولية. وبين النعيمي أنه تم كذلك توجيه الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع لدول الأوبك والدول المنتجة الرئيسية من خارج الأوبك ومن ضمنها جمهورية روسيا الاتحادية ومملكة النرويج والمكسيك والبرازيل بالإضافة الى الدول المستهلكة الرئيسية وهي أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان والصين والهند وجنوب أفريقيا وغيرها. إضافة الى دعوة بعض المنظمات الدولية وتشمل الأمانة العامة لمنتدى الطاقة ومنظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية والمفوضية الأوروبية للطاقة وشركات البترول العالمية الرئيسية. وأشار وزير البترول والثروة المعدنية الى أن من المقرر أن يناقش اجتماع جدة للطاقة وضع السوق البترولية الدولية والارتفاع الحالي في أسعار البترول وكيفية تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والمنظمات الدولية ذات العلاقة وشركات البترول الرئيسية من أجل التعامل مع هذه الظاهرة التي ليس لها ما يبررها من حيث المعطيات البترولية وأساسيات السوق واقتراح الحلول المناسبة للتعامل معها. وقال المهندس النعيمي إن المملكة العربية السعودية دعت لهذا الاجتماع من منطلق دورها الايجابي في العلاقات الدولية بمختلف جوانبها واهتمامها بالاقتصاد العالمي وباستقرار السوق البترولية الدولية وحرصها على تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والجهات ذات العلاقة من أجل العمل معا لمواجهة قضية عالمية قد يكون لها آثار سلبية على الاقتصاد العالمي وبالذات اقتصاديات الدول النامية. الى ذلك أكد عدد من الخبراء ان اجتماع جدة للطاقة يحمل تأكيد السعودية وحرصها على استقرار أسعار النفط وخلق التوازن المطلوب في الأسواق العالمية بما يفيد المنتجين والمستهلكين ويحقق نمو الاقتصاد العالمي ويضمن العيش الرغيد لجميع شعوب العالم.