العبد الجبار لـ«الشرق الأوسط»: لجنة وزارية لحصر وتسديد ديون تخصصي جدة

شراء أول دفعة من التجهيزات الطبية بقيمة 17 مليون دولار

جانب من توقيع الاتفاقية لشراء الأجهزة الطبية («الشرق الأوسط»)
TT

أعلن الدكتور فهد العبد الجبار، مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على العيادت الملكية ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي والأبحاث، عن خطة لحل كافة القضايا والمشاكل التي عاناها المستشفى خلال الفترة الماضية، مشيرا في رد على سؤال لـ«الشرق الاوسط» الى ان البداية من حصر المديونية والالتزامات على المستشفى والتي تم تشكيل لجنة وزارية لحصرها وحلها. كما اعلن ان «الخطة تشمل تحسين الأداء وتوفير التجهيزات الطبية والبنى التحتية والاستمرار في تطوير المؤسسة ومناقشة الخطة أسبوعيا من قبل مجلس الإدارة حتى الانتهاء من جميع الإشكاليات وحصر الديون». وأوضح الدكتور فهد العبد الجبار ذلك خلال حفل توقيع عقد شراء أجهزة طبية جديدة ومتطورة للمستشفى بنحو 64 مليون ريال كجزء من 180 مليون ريال تم اعتمادها كميزانية لتصحيح البنى التحتية لها والتي تشمل 130 مليون ريال لشراء معدات وأجهزة طبية اضافة الى 29 مليون ريال لتحديث البنى التحتية من اجهزة تكييف مركزي وامدادات ماء وكهرباء و 18 مليون ريال لتحديث نظام الحاسب الالي ومركز المعلومات. واضاف الدكتور العبد الجبار ان الاجهزة سيتم تسلمها خلال الثلاثة اشهر المقبلة وان العقد يشمل ايضا تدريب كوادر المستشفى لتشغيل الاجهزة. وردا لـ«الشرق الاوسط» حول حل المشاكل العالقة التي عانى منها المستشفى خلال الفترة الماضيه قال العبد الجبار «المستشفى بدأ بحل تلك التراكمات وتم وضع خطة لم يحدد وقت زمني لها ولكننا بدأنا برصد الديون وتسديدها» مشيرا الى انه لا يوجد رقم محدد لقيمة الديون ولكنها تحتاج الى وقت للانتهاء منها .

وكشف رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي والابحاث عن نظام الكتروني لربط المستشفى الكترونيا بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وتبادل المعلومات فيما بينهما وهو ما بين بانه ستكون له انعكاسات ايجابية متعددة، ودعا الى تعميم النظام لربط جميع المستشفيات التخصصية التي تم الاعلان عنها في مدينة جدة ومناطق المملكة.

واضاف «فيما يخص المستشفيات التخصصية في المملكة لدينا خيارات مستقبلية تعتمد على الاستراتيجية الصحية للمملكة وإذا وجدت لا بد ان يكون في كل منطقة في السعودية مستشفى مرجعي وهو شيء أساسي. ففي المنطقة الشرقية والجنوبية والشمالية وجميع المناطق يجب وجود مستشفى مرجعي خصوصا ان كثيرا من الحالات الطبية مثل القلب والسرطان لا تعالج ضمن الإمكانيات المتاحة» وحول آلية استقبال المرضى في المستشفى خلال الفترة المقبلة قال العبد الجبار «الامراض السبعة المستعصية مؤمنة من الدولة لعلاجها في المستشفى وتغطية الدولة، أما بالنسبة لشركات التأمين فهي تخضع للعقود بين المستشفى وشركات التأمين، أما بالنسبة للأمراض الأخرى فسيتم علاجا كما هو موجود». وتابع «سيتحول المستشفى أكثر وأكثر لعلاج الإمراض المستعصية، وسبق ان ذكرنا ان هناك توجها لتغطية الشرائح الأخرى غير الأمراض السبعة، وسيكون هناك جناح لعلاج شرائح شركات التأمين ليكون رافدا لميزانية المستشفى، وهناك توجه استراتيجي الآن لتشجيع القطاع الخاص في المجال الصحي».