«صروح» الإماراتية تصدر صكوك مضاربة قيمتها 1.1 مليار دولار

TT

اعلنت شركة صروح العقارية في ابوظبي انها تنوي جمع أربعة مليارات درهم (1.1 مليار دولار) من خلال تسويق صكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية لتمويل مشروعات بنية تحتية في عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة.

وقالت صروح في بيان على موقع بورصة ابوظبي على الانترنت انها ستبدأ تسويق الصكوك خلال الاسابيع القليلة المقبلة. واشارت وكالة رويترز للانباء ان صروح كانت قد اعلنت أول مرة في مارس (اذار) عن خطتها لاصدار الصكوك. وتتيح عملية التسنيد للشركات تجميع أصول مثل القروض والممتلكات المؤجرة ومشروعات البنية التحتية وبيعها للمستثمرين وذلك لتخليص ميزانياتها العمومية من المخاطر وإتاحة أموال لأغراض التوسع.

وقالت الشركة في البيان «سيتم استخدام المحصل من هذه الصكوك من قبل شركة صروح من أجل تمويل البنية التحتية في مشروع شمس أبوظبي اضافة الى تمويل مشاريع صروح الاخرى بما في ذلك مشروع سرايا».

وفي العام الماضي قال مركز دبي المالي العالمي ان الشركات العربية الخليجية قد تجمع ما يصل الى 250 مليار دولار من خلال اصدار أوراق مالية مضمونة بأصول حتى عام 2010 لتلبية الطلب المتنامي على تمويل المشروعات العقارية والبنية التحتية.

وشهد قطاع العقارات في كل من أبوظبي ودبي نموا كبيرا منذ السماح للاجانب بتملك عقارات في دبي عام 2002 وفي ابوظبي عام 2005. وشمس ابوظبي مشروع سكني تصل قيمته الى 25 مليار دولار ويقع في جزيرة الريم قرب ساحل ابوظبي. لكن أزمة الائتمان العالمية حدت من شهية العرب لعمليات التسنيد حيث أصبحت السندات المضمونة برهون عقارية موضع فحص دقيق. واوضحت صروح «هذه الصكوك هي الاولى من نوعها التي تعمل عن طريق تكوين مضاربة تقوم بتسنيد الذمم المدينة المستحقة من شركات التطوير الفرعية نتيجة بيعها أراض من مشروع شمس أبوظبي ومشروع سرايا». واضافت ان الصكوك تم تصنيفها وفق معايير مؤسستي موديز وستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني. وذكرت صروح أن البنوك الاساسية التي أعدت ونظمت عملية صكوك التسنيد هي «سيتي بنك وبنك الخليج الاول وبنك أبوظبي التجاري وبنك أبوظبي الوطني وبنك نور الاسلامي ولقد قام سيتي بنك بدور المنسق العالمي لهذه الصكوك».