توازت المبادلات التجارية بين لبنان والبحرين عام 2007، بحيث بلغت قيمة الصادرات اللبنانية 25 مليون دولار فيما بلغت قيمة الصادرات البحرينية 23 مليون دولار. واعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت غازي قريطم، خلال منتدى الامتياز التجاري البحريني ـ اللبناني الذي عقد بالمنامة على مدى يومين، ان الصادرات بين البلدين سجلت تقلبات شديدة، بحيث بلغت صادرات البحرين 32 مليون دولار عام 2005 في مقابل 52 مليون دولار للصادرات اللبنانية. وفي عام 2006 ارتفع حجم الصادرات البحرينية الى 57 مليون دولار في مقابل تراجع الصادرات اللبنانية الى 20 مليون دولار. ودعا قريطم الهيئات الاقتصادية الى «تحمل المسؤولية الكبرى في الافادة من المميزات في البلدين، وما توفره الامكانات المتاحة للعمل على تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية وتطويرها لما فيه المصلحة المشتركة». ورأى ان «العلاقة المترابطة بين البحرين ولبنان تعود الى عشرات السنين. وبدأت من منطلق تعاون علمي وتربوي، حيث قصدت الى البحرين، منذ اوائل القرن الماضي، نخبة من الاساتذة اللبنانيين للتدريس بمدارس البحرين، وفي المقابل وفرت المعاهد الجامعية في لبنان ولاسيما الجامعة الاميركية، وأخيراً جامعة بيروت العربية، مجالاً لتخريج دفعات من الإخوة البحرينيين، معظمهم تبوأ بعد تخرجهم مناصبَ رفيعة، سواء على الصعيد الرسمي الحكومي او على صعيد الهيئات الاقتصادية او مؤسسات الأعمال». يُذكر ان «الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز» التي نظمت المنتدى «تمثل، كما يقول رئيسها شارل عربيد، نحو 40 مؤسسة في مختلف القطاعات يتوزع انتاجها وخدماتها على اكثر من 42 دولة ونحو 500 نقطة بيع، ومنها ما نجح في اقامة تعاون مشترك بالبحرين، والبعض الآخر راغب في ذلك، ومن هنا اخترنا البحرين لكي تكون باكورة نشاط الجمعية الترويجي».