حقق بنك التضامن الاسلامي اليمني نموا غير مسبوق في حجم انشطته للنصف الاول من العام الحالي 2008 على مستوي الارباح والودائع والقوائم المالية المتداولة بالاضافة الى القروض والتمويلات الاستثمارية. واوضح عبد الواسع هائل سعيد انعم رئيس مجلس الادارة ان البنك واصل تعزيز صدارته للسوق المصرفية، محققا أرباحا بلغت 60.4 مليار ريال يمني (نحو 32 مليون دولار) بزيادة نسبتها 36 بالمائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي، مشيرا الى ان البنك تمكن ايضا خلال الفترة المشار اليها من رفع حجم مركزه المالي وميزانيته العامة الى 202.8 مليار ريال يمني (1.015 مليار دولار)، وذلك مقارنة بـ171.3 مليار ريال (860 مليون دولار) بزيادة نسبتها 24 في المائة. واشار رئيس مجلس الادارة في تصريح لـ«الشرق الاوسط» الى ان بنك التضامن واصل تصدره لقائمة النشاط المصرفي في تمويل الاستثمارات المحلية لترتفع من 81.6 مليار ريال (400 مليون دولار) للنصف الاول من العام الماضي الى 107.8 مليار ريال (532 مليون دولار) للنصف الاول من العام الحالي، أي بزيادة نسبتها 32 في المائة، لافتا الى ان مؤشرات الاداء الجيد للبنك للنصف الاول من العام الحالي شملت ايضا تحقيق قفزة نوعية في معدل نمو الودائع لتصل الى 171 مليار ريال (850 مليون دولار) بزيادة نسبتها 17 في المائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي. واضاف ان الزيادة المطردة في حجم الودائع تعكس الثقة المتزايدة لدى المودعين في اداء البنك ومركزه المالي والائتماني.
ويعد بنك التضامن الاسلامي الدولي اكبر البنوك التجارية والاسلامية العاملة في اليمن بعد ان رفع رأسماله الى 10 مليارات ريال العام الماضي (50 مليون دولار)، وهو ما يساوي خمسة اضعاف رأسمال اي بنك يمني فضلا عن نمو حجم انشطته بشكل مطرد على كافة المستويات.