أصبحت هيئة الاستثمار القطرية أكبر مساهم في بنك «باركليز» بعد أن تقدم أقل من خُمس مساهميه الحاليين بطلبات لشراء أسهم في عملية زيادة رأس المال والتي تهدف لجمع 4.5 مليار دولار (حوالي 9 مليارات دولار).
وقال ثالث أكبر بنك بريطاني في بيان ان المساهمين تقدموا لشراء 267 مليون سهم جديد تعادل 19 في المائة من الأسهم التي طرحها البنك والتي يصل عددها الإجمالي الى نحو 1.5 مليار سهم.
وسمح ذلك لهم بشراء أسهم بسعر 282 بنسا للسهم بخصم يبلغ 9.3 في المائة عن سعر السهم وقت العرض لمنع إضعاف حصصهم. وسيحصل المستثمرون الرئيسيون الذين أعلن عنهم في السابق على الأسهم المتبقية وعددها 1.14 مليار سهم بدلا من ترك السوق تمتص أسهما غير مرغوبة.
وسوف يستحوذ المستثمرون القطريون على أكثر بقليل من ثمانية في المائة من أسهم البنك. ودفع صندوق الثروة السيادي القطري 1.4 مليار جنيه (2.8 مليار دولار) مقابل حصة تبلغ 6.2 في المائة، كما دفع احد المستثمرين القطريين حوالي 432 مليون جنيه لشراء 1.9 في المائة بناء على أن كل واحد من المستثمرين الرئيسيين سيحصل على 81 في المائة من الحصة التي كانت مخصصة له.
ودعم العرض أيضا مستثمرون من بينهم «بنك التنمية الصيني» المملوك للدولة، وصندوق «تيماسك» السيادي السنغافوري، وبنك «سوميتومو ميتسوي» الياباني. وحافظ البنك الصيني على حصته في «باركليز» عند حوالي ثلاثة في المائة، بينما سيمتلك «تيماسك» من 2.5 الى ثلاثة في المائة، وسيستحوذ «إس.إم.اف.جي» على اثنين في المائة. ويستحوذ مستثمرون أجانب الآن على 40 بالمئة من أسهم «باركليز» ارتفاعا من حوالي الثلث قبل جمع الأموال. وبهذه الحصص، أصبح المستثمرون من الشرق الأوسط وآسيا يسيطرون على 16 في المائة من أسهم «باركليز».