أغنياء العالم يتناوبون على مراكز الثراء

كاتبة «هاري بوتر» تزيح أوبرا وينفري جانباً في قائمة «فوربس» لمداخيل المشاهير

جيه كيه رولينغ
TT

تمكنت المؤلفة البريطانية جيه كيه رولينغ، صاحبة مسلسل كتب «هاري بوتر»، من تنحية الاعلامية الأميركية الشهيرة اوبرا وينفري واحتلال مركزها في قائمة مداخيل المشاهير من الاغنياء لهذا العام. وحسب قائمة «فوربس» السنوية، فإن مداخيل رولينغ كانت الأعلى بين 100 من المشاهير، اذ حصلت على 300 مليون دولار (150 مليون جنيه استرليني) العام الماضي. وعلى هذا الجانب من الاطلنطي، جاءت الممثلة البريطانية كيرا نايتلي، هي الاخرى في المركز الثاني، من ناحية المداخيل بعد دانيال رادكليف، الممثل الذي ادى أدوار هاري بوتر، ولاعب منتخب الكرة الانجليزي ديفيد بيكام. ومنذ ان نشرت رولينغ كتابها الأول من السلسلة تمكنت من بيع 375 مليون نسخة من الكتاب، وتمكنت من بيع 44 مليون نسخة من الجزء الأخير من المسلسل عندما نشر في يوليو (تموز) 2007، كما جاء في المجلة المتخصصة بعالم الأعمال. ومن خلال هذه الأرقام والمداخيل، تصدرت رولينغ القائمة التي كانت على رأسها في العام الماضي مقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية الشهيرة اوبرا وينفري التي حصلت على 275 مليون دولار. الممثل رادكليف، 19 عاما، الذي اصبح من اشهر الممثلين البريطانيين خصوصا بين الشباب، فقد جمع هو الآخر الملايين بسبب سلسلة «هاري بوتر»، وتقاسم المركز الثاني للمداخيل من صغار العمر من المشاهير مع مايلي سيروس، 15 عاما، وحصل كل منهما على 25 مليون دولار العام الماضي. اما ايما واتسون التي اشتركت مع رادكليف في افلام «هاري بوتر» وروبرت غرينت، 19 عاما، وصلت مداخيلهما إلى ما يزيد عن 5 ملايين دولار. اما بيكام فقد جاء في المرتبة الثانية في قائمة العشرة الأوائل في مجال الرياضة مع 50 مليون دولار. لكن المركز الأول في القائمة الرياضية فقد شغله لاعب الغولف الأميركي تايغر وود الذي وصلت مداخيله إلى 115 مليون دولار. وحصلت نايتلي على 32 مليون دولار على دورها في فيلم «نهاية العالم» و«اتوينمنت». لكن كاميرون دياز التي سجلت صوتها في فيلم «شراك» فقد وصلت مداخيلها 50 مليون دولار. وتقاضى الممثلون الاميركيون ويل سميث وجوني ديب وادي مورفي اعلى الاجور، العام الماضي، في هوليوود حسب التصنيف الذي نشرته المجلة في عدد خاص حول اجور نجوم السينما.

وحقق سميث، 38 عاما، 80 مليون دولار بين الاول من يونيو (حزيران) 2007 والاول من يونيو (حزيران) 2008 بفضل افلام «آي آم ايه لدجند» (أنا اسطورة) و«هانكوك» فضلا عن ترشيحه للفوز بجائزة اوسكار عن فيلم «ذي برسوت اوف هابينيس» (البحث عن السعادة) عام 2007 على ما اوضحت المجلة.

اما جوني ديب، 45 عاما، المعروف بانه يشارك على حد سواء في افلام تجارية، ومنها «بايريتس اوف ذي كاريبيين» (قراصنة الكاريبي)، وفي ادوار تتطلب مهارة عالية في التمثيل، حل في المرتبة الثانية مع 72 مليون دولار. ورشح ديب، وهو الممثل المفضل للمخرج تيم بورتون، للفوز بجائزة اوسكار عام 2008 لدوره في فيلم «سويني تود». ورغم الانتقادات الكثيرة التي يتعرض عليها بسبب افلامه الكوميدية اللاذعة جدا، بلغت عائدات مورفي 55 مليون دولار، كما ذكرت المجلة. وجمع هذه العائدات بفضل افلامه ولكن خصوصا بفضل فيلم الرسوم المتحركة «شراك» حيث يؤدي صوت الحمار.