أرامكو السعودية ترفع مبيعاتها من الديزل العام الحالي

بنسبة 15% في القصيم و31% في الجوف لمقابلة الزيادة في الطلب

TT

أكد المدير التنفيذي للتوزيع وأعمال الفرض في أرامكو السعودية، المهندس أحمد بن عبد الرحمن السعدي، أن الشركة تقوم بتوفير كافة المنتجات البترولية، ومن بينها وقود الديزل، بموثوقية عالية إلى السوق المحلية في المملكة.

وقال إن الشركة لم تتلق حتى الآن أية شكاوى من عملائها تفيد بأن هناك نقصاً في هذا المنتج. واستبعد كذلك أن ترد شكاوى في هذا الصدد من عملائها؛ مرجعاً ذلك إلى أن الشركة ملتزمة بعقودها مع كافة عملائها التي نصت مسبقاً على تحديد إمدادهم بكميات معلومة ومناسبة من وقود الديزل، وفي تواقيت محددة. وعزز ذلك بدور الاجتماعات الدورية التي تنظمها الشركة لعملائها لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بتزويدهم بالمنتجات البترولية المكررة.

وأوضح السعدي أن الشركة عندما تعتزم إجراء صيانة دورية لمحطات التوزيع التابعة لها، تقوم بإشعار جميع عملائها قبل ذلك بفترة كافية لتمكينهم من رفع مستوى المخزون لديهم أو تحويلهم إلى أقرب محطة توزيع منتجات بترولية.

وكانت الدراسات الإحصائية والمسح الميداني الذي أجرته الشركة في وقت سابق لمعدلات استهلاك الديزل، قد خلص إلى أن أسباب الارتفاع في الطلب على الديزل مع بداية هذا العام ناشئ عن تغير في أنواع المحاصيل الزراعية التي تتطلب المزيد من الري وبالتالي المزيد من الوقود لتشغيل المولدات، أو تلك التي تتطلب المزيد من الآلات الزراعية الكبيرة.

وحول كفاية الإمدادات من وقود الديزل إلى المستهلك النهائي في منطقتي القصيم والجوف أكد المهندس السعدي، أن الشركة قامت بزيادة نسبة مبيعاتها من هذا المنتج لعملائها في القصيم وحائل خلال الموسم الزراعي الحالي بما يزيد على 15% مقارنة بالموسم الزراعي للعام المنصرم 2007م. كما زادت نسبة مبيعاتها من الديزل لعملائها في منطقة الجوف للأسباب ذاتها بما يزيد على 31% خلال الموسم الزراعي الحالي مقارنة بالموسم الزراعي الماضي.

وكانت الشركة قد اعتمدت منذ سنوات آليات تقنية لتسهيل إجراءات حجز العملاء لكميات الوقود التي لديهم عقود مع الشركة حيالها. فقامت بتطبيق ما يعرف بنظام الجدولة الإلكتروني للشاحنات في جميع محطات التوزيع التابعة لها في المملكة. وهذا النظام يسمح لملاك المحطات وناقلي المنتجات البترولية باختيار وقت التعبئة المناسب لهم مما يسهل عليهم تعبئة المنتجات البترولية بكل سهولة وانسيابية وفقاً للوقت الذي يختاره العميل.