«سوناطراك» الجزائرية تتوقع تحقيق اكتشافات نفطية وغازية قياسية

وسط إضراب عمالي للمطالبة بتحسين الأجور

TT

توقعت شركة المحروقات الجزائرية «سوناطراك» المملوكة للحكومة أن تحقق اكتشافات نفطية وغازية قياسية العام الجاري.

وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أمس على هامش طرح مناقصة وطنية ودولية لاستغلال 16 موقعا بتروليا من مجموع 48 «سوناطراك حققت 15 كشفا جديدا حتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي واعتقد أنها ستنهي العام باكتشافات قياسية» بحسب (د.ب.أ).

وكانت «سوناطراك» قد حققت العام الماضي 20 كشفا مقابل 18 في عام 2006 و15 في عام 2005. وتنتج الجزائر العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، 1.45 مليون برميل يوميا من النفط و 62 مليار متر مكعب من الغاز سنويا وتتطلع إلى إنتاج مليوني برميل من النفط يوميا و 85 مليار متر مكعب من الغاز سنويا بحلول عام 2010.

ودعا خليل الشركات الأجنبية العاملة في قطاع المحروقات بالجزائر إلى معاملة «سوناطراك» بالمثل وإعطائها «فرصا مماثلة» للحصول على مشاريع بالخارج. من جهة أخرى، قال رئيس «سوناطراك» محمد مزيان إن الوكالة الجزائرية لتثمين موارد النفط ستتولى التكفل بمشاريع الاستغلال والإنتاج بينما ستتحول شركة «سوناطراك» إلى مهامها التجارية والاقتصادية والبحث عن أسواق خارجية جديدة.

وفي موضوع متصل اضرب نحو 900 عامل في شركة المحروقات «سوناطراك» أول من أمس عن الطعام للمطالبة برفع الأجور. وكشفت لوكالة الأنباء الألمانية مصادر نقابية أمس أن عمال منطقة عين امناس (جنوب الجزائر) والمناطق المجاورة لها الذين يشتغلون في وحدات النقل والحفر بدأوا أمس الأول إضرابا عن الطعام احتجاجا على التصنيف الجديد لسلم الأجور الذي «يفرق بين العمال» حسب ذات المصادر.

ويطالب العمال المضربون برفع الأجور بنسبة 50 في المائة وإعادة النظر في المنح المقدمة لهم.

وتواجه «سوناطراك» بعض الاضطرابات منذ أيام بسبب احتجاجات عمالها على التصنيفات الجديدة ومطالبتهم بالزيادة في الأجور. وكانت إدارة الشركة قد أقرت زيادة تتراوح ما بين 15 و 30 في المائة لحوالي 20 الف عامل من إجمالي 40 الفا يعملون في «سوناطراك» طبقت بأثر رجعي بداية الشهر الحالي.