«جنرال موتورز» تخسر 15.5 مليار دولار في الربع الثاني

مع استمرار أزمة المبيعات في الولايات المتحدة

سيارات من الدفع الرباعي معروضة للبيع في ليتلتون في أميركا (ا.ب)
TT

أعلنت شركة جنرال موتورز الأميركية لصناعة السيارات أمس أنها حققت خلال الربع الثاني من العام الجاري خسائر ضخمة بلغت 15.5 مليار دولار بسبب أزمة سوق السيارات في الولايات المتحدة.

وقالت الشركة الأولى للسيارات في الولايات المتحدة في بيان انخفاض مبيعاته في أميركا الشمالية بنسبة 20 في المائة وانخفاض أسعار سيارات الدفع الرباعي مما أدى الى خصم نفقات استثنائية كبيرة في وحدة تمويل السيارات. ويعكس ذلك انخفاضا حادا في مبيعات الشاحنات الخفيفة التي تمثل نحو 60 في المائة من مبيعات الشركة.

وقالت الشركة ان صافي خسائر الربع الثاني بلغ 15.5 مليار دولار أي 27.33 دولار للسهم بالمقارنة مع أرباح قدرها 891 مليون دولار أي 1.56 دولار للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.

في الوقت نفسه تراجعت قيمة المبيعات خلال الربع الثاني بنسبة 18% إلى 38.2 مليار دولار في ظل شطب الوظائف وتحويل الإنتاج من السيارات الكبيرة ذات الدفع الرباعي إلى سيارات صغيرة موفرة للوقود بعد الارتفاع الكبير في سعر الوقود. وسجلت الشركة في دفاترها نفقات استثنائية بلغت 9.1 مليار دولار في الربع الثاني منها 3.3 مليار دولار لتغطية نفقات تسريع عمال و2.8 مليار دولار لتغطية خسائر ترجع الى إفلاس وحدتها السابقة دلفي كورب.

وكانت خسائر الشركة خلال الأعوام الثلاثة الماضية قد تجاوزت مبلغ 50 مليار دولار يضاف إليها مبلغ 3.3 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري.

تأتي هذه الخسائر لتزيد من صعوبة موقف شركات السيارات الأميركية التي تعصف بها الأزمات خاصة شركة فورد التي خسرت خلال الربع الثاني من العام الجاري 8.7 مليار دولار.

يذكر أن جنرال موتورز تملك شركة أوبل الألمانية التي بدأت خلال العامين الماضيين في العودة لدائرة الأرباح.