وكالتا تصنيف ائتمانيتان عالميتان ترفعان تصنيف «بنك الرياض»

TT

رفعت وكالة التصنيف الدولية «ستاندردز أند بورز» تصنيفها لبنك الرياض في السعودية في فئة الالتزامات طويلة الأجل من (A) إلى (A+)، وثبتّته على (A-1) في فئة الالتزامات قصيرة الأجل، مع نظرة مستقبلية مستقرة. ورفعت وكالة التصنيف الدولية فيتش، إحدى كبريات شركات التقييم الائتماني، بدورها تصنيفها لبنك الرياض من (A) إلى (A+) مع نظرة مستقبلية مستقرة للالتزامات طويلة الأجل، كما تم تثبيت التقييم من فئة «الالتزامات قصيرة الأجل» عند (F1).

وذكرت وكالة ستاندردز أند بورز أن التقييم الذي وصل إليه البنك يعكس قوة رأسماله بعد زيادته إلى 15 مليار ريال (4 مليارات دولار) في يونيو (حزيران) المنصرم في الوقت الذي أفادت تقارير التقييم التي أعدّتها الوكالة أن البنك يمتلك قاعدة عملاءٍ قوية، ومركزاً متيناً في السوق في فئتي العملاء الأفراد والشركات على حدٍ سواء، ولاسيما في إدارة الأصول. إلى ذلك، أضافت وكالة فيتش أن هذه التصنيفات الائتمانية تعكس مركز بنك الرياض التجاري القوي والربحية المستقرة، والمستوى المرضي لجودة الأصول، ومتانة رأسماله، كما تضعه في مركز قوي فيما يتعلق بالنمو المستقر. وقد أشارت كلا الوكالتين إلى محافظة بنك الرياض على قوة ربحيته، وإلى كونه شهد نمواً مقارنة بالنمو الذي حققّه في نفس الفترة من العام الماضي في الأرباح الصافية، وذلك يعود لسياسة الإقراض المحافظة التي اتبعها البنك، مما يعني أنه كان أقل تأثراً بتقلبات سوق الأسهم في السعودية.