أرباح بنك الإسكان الأردني ترتفع 25% إلى 127 مليون دولار

قبل الضريبة للنصف الأول من عام 2008

TT

قال رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني ميشيل مارتو إن أرباح البنك قبل الضريبة للنصف الأول من عام 2008 بلغت 90 مليون دينار ما يعادل 127 مليون دولار مُقارنةً مع 72.1 مليون دينار للفترة المُماثلة من العام الماضي، أي بزيادة مقدارها 17.9 مليون دينار وبنسبة نمو مقدارها 25%.

كما بلغت الأرباح بعد الضريبة 68.4 مليون دينار مقابل 52.8 مليون دينار للفترة المماثلة من العام السابق أي بزيادة نسبتها 29.6%. وبلغ مجموع الموجودات 5.2 مليار دينار بنهاية يونيو (حزيران) 2008 أي بزيادة مقدارها 127 مليون دينار عن نهاية العام الماضي، وزادت ودائع العُملاء بمبلغ 206 ملايين دينار عن نهاية العام الماضي لتصل إلى 3.7 مليار دينار. فيما زادت التسهيلات الائتمانية المُباشرة «بالصافي» بمبلغ مقداره 236 مليون دينار لتصل إلى 2.2 مليار دينار في نهاية يونيو 2008. وبهذه النتائج بلغ مجموع حقوق المُلكية 892.3 مليون دينار في نهاية النصف الأول من عام 2008.

وأكّد مارتو أن هذه النتائج تتفق وخطة البنك وتعكس قدرته على استمرار تحقيق معدلات نمو متميزة ومستدامة بما يتفق واستراتيجيته في النمو والتوسع مع المحافظة على مستويات آمنة من السيولة والاهتمام بنوعية الموجودات وتنويع مصادر الدخل والأموال والاستثمارات، وتميّز خدماته المصرفية والاستثمارية لكافة شرائح المجتمع.

وأضاف الدكتور مارتو أن النتائج المتوقعة للنصف الثاني من عام 2008 ستكون أكثر تميزاً في ظل استمرار النمو المخطط له لأنشطة البنك كافة وتقديم البنك لحلول مصرفية جديدة خلال الأشهر المقبلة انسجاماً مع إستراتيجية عمل البنك التي تقوم على تحقيق مُعدّلات نمو مُتزايدة بمُختلف الأنشطة، واستغلالا أفضل للموارد القائمة من خلال خلق الفُرص الاستثمارية وتلبية الاحتياجات التمويلية لمُختلف شرائح العُملاء.

ومن جانبه قال شكري بشارة الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان للتجارة والتمويل إن هذه النتائج تؤكد أن منظومة الأعمال التي يتبناها البنك تُعطي ثمارها بشكل مستديم، وأن هنالك تحسناً ملحوظاً على جميع المحاور وخاصةً في مجال تطوير أعمال البنك كماً ونوعاً، مع التأكيد على سلامة توزيع الموجودات والاحتفاظ بمستوى سيولة متوازن والتركيز على الارتقاء بمستوى الخدمات والأداء، والتوجّه من الأفضل إلى الأفضل. وقد جاءت هذه النتائج متميزةً رغم المنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق المحلية، والتحديات في أسواق المال العالمية والتقلبات الهامة في الأسواق. وأكّد بشارة أن البنكَ يتمتّع بموقعٍ مصرفي إقليمي متميز لريادتهِ وقيادتهِ على الصعيد الوطني في خدماتِ قطاعي الشركات والمؤسسات والأفراد، وتقديمِ الخدمات المصرفية والإلكترونيةِ المبتكرة، وقيادتِهِ لتجمعاتٍ بنكية كبيرة، وتميّز حصته السوقيّة المضطردة النمو، ونحنُ اليوم في البنكِ نتطلّعُ إلى المزيدِ من تطويرِ الأعمال في أسواقٍ واعدةٍ وآفاقٍ جديدة. فلدى البنك مجموعة متميزة من المسؤولين والإداريين الذين يعملونَ بكل جهدٍ متواصل لخدمةِ البنك وعملائه وتعزيز مكانته وحضوره في سبيلِ خدمةِ المجتمع والمساهمين والعملاء.