أعلنت شركة «العربية للطيران» امس عن تحقيق ارتفاع ارباحها الصافية في النصف الاول من العام الحالي بنسبة 39%، الى 160 مليون درهم (43.5 مليون دولار) مخالفة التوقعات بأرباح أقل، نتيجة ارتفاع اسعار وقود الطائرات.
وقالت الناقلة الاقتصادية التي تتخذ من الشارقة مقرا لها، ان ايراداتها في الفترة نفسها ارتفعت 70% الى 237.3 مليون دولار. وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للطيران: «تظهر هذه النتائج قدرة العربية للطيران على مواصلة النمو المستدام، وتحقيق العوائد الممتازة للمساهمين والمستثمرين في الشركة. ونحن على ثقة في ان النموذج الناجح والبنية التحتية القوية للشركة ستبقي العربية للطيران، بين افضل شركات الطيران الاقتصادي العالمية واكثرها ربحية». ونقلت الشركة في الاشهر الستة الاولى من هذا العام 1.6 مليون مسافر. من جانب آخر قال تيم كلارك الرئيس التنفيذي لطيران الامارات في تصريحات صحافية، انه سيكون راضيا عن تراجع ارباح الناقلة بضعة مئات ملايين الدولارات، مشيرا الى انه من الصعوبة المحافظة على مستهدف ارباح مساو لأرباح العام المالي الماضي، التي بلغت 1.5 مليار دولار.
وقال كلارك ان الارتفاع السريع لأسعار النفط اثرت بشدة على طيران الامارات، مثلما تأثرت شركات الطيران الأخرى. وذكر ان تكاليف الوقود تشكل حاليا نصف اجمالي تكاليف تشغيل الناقلة.