«وول مارت» تحقق نموا بنسبة 17% في صافي أرباحها الفصلية

أكبر شركة تجزئة في العالم استفادت من ضعف الاقتصاد الأميركي

TT

أعلنت شركة متاجر وول مارت أمس تحقيق زيادة بنسبة 17 بالمائة في أرباحها الفصلية، مع اقبال المتسوقين على متاجرها، بسبب انخفاض اسعار الاغذية ومنتجات الرعاية الصحية والالكترونيات ورفعت توقعاتها لارباح العام بأكمله. لكن وول مارت، وهي أكبر شركة تجزئة في العالم، توقعت أن أرباحها في الربع الحالي قد تأتي دون توقعات وول ستريت. ونقلت رويترز عن الشركة قولها، انها لا تزال تشهد تقلبا في المبيعات من اسبوع لاخر. وارتفع صافي ارباحها الى 3.45 مليار دولار أو ما يعادل 87 سنتا للسهم في الربع الثاني، الذي انتهى في 31 يوليو (تموز) مقارنة مع 2.95 مليار أو 72 سنتا للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي. وزادت أرباح السهم من العمليات الجارية الى 86 سنتا من 75 سنتا. وجاء متوسط توقعات محللين في مسح لرويترز عند 84 سنتا. واستفادت وول مارت العام الماضي من جهود داخلية لتحسين أعمالها، ومن ضعف الاقتصاد الاميركي الذي يدفع المتسوقين الى متاجرها بحثا عن عروض خاصة. وفي يوليو رفعت الشركة توقعاتها لنصيب السهم من الارباح في الربع الثاني الى نطاق بين 82 و84 سنتا من توقعات سابقة بنطاق بين 78 و81 سنتا، مشيرة الى تحسن أرقام المبيعات. وتوقعت تحقيق ارباح للسهم في الربع الثالث من العمليات الجارية في نطاق بين 73 و76 سنتا مقارنة مع متوسط توقعات المحللين بتحقيق 76 سنتا للسهم. كما رفعت وول مارت تقديراتها لارباح العام بأكمله من العمليات الجارية الى نطاق بين 3.43 و3.50 دولار للسهم من توقعات في فبراير (شباط) بارباح بين 3.30 و3.43 دولار للسهم.