9 مليارات دولار تكلفة مصفاة نفط كويتية في الصين

الكويت تتطلع إلى إمدادات غذاء آسيوية واستثمارات زراعية

TT

الكويت ـ رويترز: أعلن سعد الشويب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، أن مشروعا مشتركا مزمعا لمصفاة نفط بجنوب الصين بين المؤسسة المملوكة للدولة وشركة سينوبك، من المتوقع ان تزيد تكاليفه أربعة مليارات دولار عن التقديرات المبدئية.

وذكرت وكالة الانباء الكويتية كونا ان الشويب قال في لقاء اجرته معه مجلة التمويل والاقتصاد الصينية (فاينانس آند إيكونومي) ان حجم استثمارات الكويت في المشروع قد يرتفع لتتراوح التكلفة ما بين ثمانية الى تسعة مليارات دولار.

وقال الشويب للمجلة ان المشروع الذي كان مقدرا ان تبلغ تكاليفه خمسة مليارات دولار حصل على موافقة الوكالة الوطنية للتنمية والاصلاح وهي اكبر وكالة للتخطيط الاقتصادي في الصين.

وكانت المؤسسة الكويتية وسينوبك أكبر شركة تكرير في آسيا حصلتا على موافقات حكومية مبدئية لمشروع مصفاة جوانجدونج عام 2006 الا ان المفاوضات بشأن مشروعات كبرى في قطاع الطاقة قد تستغرق في بعض الاحيان سنوات.

وقالت كونا ان المصفاة ستكون مصممة لتكرير مائة في المائة من الخام الكويتي الذي تصدره مؤسسة البترول الكويتية، وتصل طاقتها 15 مليون طن في السنة او 300 الف برميل يوميا.

وكانت مؤسسة البترول الكويتية قد ذكرت انها تريد ان تصبح من اكبر خمسة موردين للنفط الى الصين خلال ثلاث سنوات. وفي عام 2008 وحده ستزيد الواردات الى 115 الف برميل يوميا بالمقارنة بـ 88 الف برميل يوميا في العام الماضي.

وعلى صعيد اخر ذكرت كونا ان الكويت تجري مباحثات مع دول اسيوية بشأن تأمين امداداتها الغذائية والاستثمار في قطاعات الزراعة، وذلك مع سعي هذه الكويت الى تنويع مواردها الغذائية.

واوضحت ان واردات الغذاء كانت موضوعا اساسيا في رحلة لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح لثماني دول اسيوية لتعزيز الروابط التجارية.

ونقلت عن وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي قوله ان وفدا يضم هيئة الاستثمار الكويتية سوف يزور كمبوديا ولاوس وميانمار في وقت لاحق من هذا الشهر لبحث الاستثمارات في مجالات الزراعة والصناعة.

وسيضم الوفد ايضا الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية.