«البابطين» تؤكد حيازة العائلة على ثلثي الأسهم المصدرة

نصيب أكبر مالك 2.7%

TT

أفصحت شركة البابطين للطاقة والاتصالات أن عدد الأفراد المؤسسين في الشركة بلغ 57 مساهما من عائلة البابطين يمتلكون حاليا نحو ثلثي الأسهم المصدرة.

وفندت الشركة في خطاب وجه إلى «الشرق الأوسط» أمس الوضع حول التساؤلات عن وجود قائمة لكبار الملاك في شركة عائلية قوية وتمتلك مركزا ماليا قويا وأداء عاليا في مجال أعمالها. إذ ذكرت أنها قبل تحولها إلى شركة مساهمة عامة في ديسمبر (تشرين الأول) من العام 2006 كانت مملوكة لعدد 58 شخصا من عائلة البابطين، حيث تم عند طرحها للاكتتاب العام توزيع ما نسبته 70 في المائة المملوكة للعائلة على عدد 58 شخصا تراوحت نسبة الأسهم لهم ما بين 0.4 في المائة إلى 1.7 في المائة فيما كانت حصة محمد عبد الله البابطين الأكبر بواقع 14 في المائة من الأسهم. وأضافت الشركة أنه بعد وفاته في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي توزعت هذه النسبة على ورثته في أغسطس (آب) الحالي وأصبح عدد المساهمين المؤسسين هو 57 شخصا تتراوح نسبة ملكيتهم حالياً ما بين 0.37 في المائة إلى 2.7 في المائة وهو ما يفسر عدم تملك أيا منهم نسبة تصل إلى 5 في المائة. وأكد البيان التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن الأسهم التي بحيازة أفراد العائلة في حدود ثلثي الأسهم المصدرة، مفصحة عدم انسحاب العائلة من الشركة، بل ما زال المساهمون من العائلة حريصون على تطوير الشركة ودعمها والنتائج المالية المنشورة للشركة تؤكد هذه الحقيقة ويمكن الرجوع إليها على موقع تداول أو موقع الشركة.