«ستاندرد آند بورز» تمنح «السعودية للكهرباء» تصنيف -AA

الشركة تتمتع بوضع مالي قوي وبمؤشرات مالية جيدة

TT

أحرزت الشركة السعودية للكهرباء تصنيفاً ائتمانياً رفيع المستوى من وكالة التصنيف الدولية «ستاندرد اند بورز» من الدرجة -AA وذلك للعام الثاني. وأشارت وكالة «ستاندرد اند بورز» في تقريرها الذي صدر أخيراً إلى أنها منحت الشركة السعودية للكهرباء هذا التقييم الرفيع لأنها تعد أداة رئيسية من أدوات دعم الاقتصاد السعودي، ولأن حكومة المملكة ظلت تساند الشركة لتنفيذ خططها الإستراتيجية في مجالات تعزيز وضع الطاقة الكهربائية بالمملكة حتى أصبحت ذات سجل فاعل في مواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية واستمرت تقود لوحدها إنتاج الطاقة الكهربائية بفاعلية على نطاق السعودية في نفس الوقت الذي أثبتت فيه أنها مؤهلة لإدارة عمليات نقل وتوزيع الطاقة المنتجة. وأوضح تقرير وكالة التصنيف الدولية أن الشركة تتمتع بوضع مالي قوي وبمؤشرات مالية جيدة وفق المعايير المعتمدة. وعزت «ستاندرد اند بورز» النجاح المستمر للشركة إلى سياساتها المالية الرصينة واتخاذها التدابير اللازمة لتعزيز وضعها المالي فيما توقع التقرير أن تحافظ الشركة على هذا الوضع حتى في ظل استثماراتها المتزايدة.

كما أوضح التقرير أن إستراتيجية الشركة هي الاستمرار في جذب الاستثمار الرأسمالي في قطاع الكهرباء وتحقيق مستويات عالية من الموثوقية وإرضاء جميع قطاعات المستهلكين وإكمال الشبكة المترابطة.

وقال المهندس سعد بن حمد المنصور رئيس الشركة السعودية للكهرباء بالنيابة إن الشركة حصلت على عدة تصنيفات ائتمانية من شركات عالميه أخرى حيث رفعت شركة فيتش العالمية تصنيفها الائتماني للشركة من (+A) إلى (-AA) وأبقت وكالة موديز العالمية تصنيفها للشركة على الدرجة (A1).

وأعتبر المنصور أن ما حصلت عليه الشركة من تصنيفات إيجابيه يعتبر إنجازاً كبيراً لها وسوف يساهم في التوسع بالمشاريع المستقبلية ومواكبة الطلب على الطاقة الكهربائية في المملكة والحصول على التمويلات اللازمة لتنفيذ بعض مشاريعها الرأسمالية.

كما أكد المهندس سعد المنصور في ختام تصريحه أن الشركة حريصة على تعزيز معدلات النمو المستقبلي من خلال الإيفاء بمتطلبات الخدمة الكهربائية المأمونة وتطوير محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع وتحسين وتطوير الخدمات الكهربائية المقدمه للمشتركين.