مجلس الأعمال السعودي ـ اللبناني يعد لخطة عمل مشتركة

يعقد اجتماعه في نوفمبر المقبل ببيروت

TT

يعقد مجلس رجال الأعمال السعودي ـ اللبناني اجتماع عمل في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل في بيروت، يخصص لوضع خطة عمل للمرحلة المقبلة، سيكون من أولوياتها تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين من ضمن بنود محددة سيعمل على تنفيذها بعد تحديد المشكلات والصعاب التي تعترض العلاقات المشتركة وإيجاد حلول لها.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس الجانب السعودي في المجلس عبد المحسن الحكير يرافقه مدير المكتب التجاري السعودي خالد العمير الى غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث كان في استقبالهما رئيس الغرفة غازي قريطم ونائبه محمد لمع ومستشار الغرفة القانوني اندره نادر. وخصص اللقاء، الذي حضره أيضاً عدد من رجال الاعمال اللبنانيين الذين تربطهم علاقات عمل مع السعودية، لتفعيل المجلس، خصوصاً بعد عودة الاستقرار الى لبنان مع انطلاقة العهد لجديد وتأليف حكومة الوحدة الوطنية.

وعرض قريطم خلال اللقاء أهمية العلاقات الاقتصادية بين لبنان والسعودية، وقال «انها علاقات تاريخية رسخها وجود جالية لبنانية كبيرة في المملكة حظيت باهتمام بالغ طيلة الاحداث التي عصفت بلبنان، كما ساهمت هذه الجالية في النهضة والعمران في المملكة». واعتبر ان «المرحلة المقبلة هي مرحلة عمل ويجب استغلالها بالكامل لتعويض ما فات لبنان من فرص، على مختلف الصعد لا سيما الاستثمارات الخليجية».

من جهته، عرض الحكير أهمية المجلس وأهدافه في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، داعياً رجال الاعمال السعوديين الى زيادة استثماراتهم في لبنان. وأمل من أن يتمكن المجلس في الفترة المقبلة من القيام بالدور المطلوب منه في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية الاستثمارات المشتركة.