موجز الاقتصاد

TT

* الحكومة الأميركية تعتزم الاستحواذ على «فاني ماي» و«فريدي ماك»

* واشنطن ـ د.ب.أ: تعتزم الحكومة الأميركية الاستحواذ على عملاقي الرهن العقاري « فاني ماي» و«فريدي ماك» وذلك حسبما ذكر تقرير نشر بصحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر من أمس الأول نقلا عن مسؤولين ومديرين بالشركة تم إطلاعهم على الخطة. وذكرت الصحيفة أنه من المنتظر أن يتم وضع الشركتين تحت الوصاية. وستعد هذه الخطوة أحدث صدمة لأسواق التمويل الأميركية في ظل المشكلات الاقتصادية الناجمة عن عمليات حبس الرهن المتصاعدة والتي أدت إلى زعزعة الاقتصاد الأميركي. وأضافت الصحيفة أنه تم استدعاء المديرين التنفيذيين بالشركتين إلى مقر الجهة الرقابية الجديد للشركتين وتم إبلاغهما إنه سيتم تغير مجلسي الإدارة. ويعني هذا الأمر تعرض حاملي أسهم الشركتين لخسارة معظم استثماراتهم. وكانت «فاني ماي» قد أعلنت في شهر أغسطس (آب) الماضي أنها تكبدت خسارة فصلية ثانية بلغت 2.3 مليار دولار وهي رابع خسارة فصلية على التوالي للبنك الاميركي.

* «ديل» تعتزم بيع مصانعها في أنحاء العالم

* سان فرانسيسكو ـ د.ب.أ: أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس الجمعة بأن شركة «ديل» الاميركية لتصنيع أجهزة الكمبيوتر تعتزم بيع مصانعها حول العالم إلى صناع متعاقدين في غضون 18 شهرا في مسعى لتوفير تكاليف تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار. وقال التقرير إن معظم المصانع ستباع إلى شركات تصنيع في الدول الاسيوية منخفضة التكلفة ثم ستقوم هذه الشركات بإنتاج أجهزة الكمبيوتر لصالح الشركة التي تتخذ من ولاية تكساس الاميركية مقرا لها. وتعد الخطوة تغييرا جذريا في نمط أعمال «ديل» التي كانت تحتل موقع الصدارة كأكبر شركة لبيع أجهزة الكمبيوتر في العالم قبل أن تتراجع لصالح شركة «هيوليت باكارد» منذ أربع سنوات. وكان مثار فخر «ديل» دائما يتمثل في عملية الانتاج المحكم والمبيعات المباشرة إلى العملاء، إلا أن الشركة دأبت في الاونة الاخيرة على استخدام المتاجر التقليدية لتسويق أجهزتها وأصبحت تأتي وراء متنافسين يستخدمون شركات تصنيع متعاقدة لتخفيض التكاليف في أجهزة الكمبيوتر المحمولة (اللاب توب) التي باتت أكثر شعبية. وأظهرت بيانات الشركة التي كشف عنها الاسبوع الماضي تحقيق أرباح ربع سنوية مخيبة للامال دفعت أسهم الشركة في البورصة الاميركية للتراجع بنسبة تزيد عن 18 %.

* توقعات بانخفاض مؤشر «داكس» الألماني

* فرانكفورت ـ د.ب.أ: توقع تقرير صحيفة «هاندلز بلات» الألمانية الصادرة أمس أن يتراجع مؤشر البورصة الألمانية الرئيسي «داكس» الذي يضم أكبر 30 مؤسسة اقتصادية ألمانية خلال الأسبوع الحالي إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام الجاري 2008. وذكر التقرير أن هبوط المؤشر الواضح يوم الخميس الماضي يزيد من احتمالات انخفاض المؤشر خلال تعاملات الأسبوع الحالي إلى أقل من 6000 نقطة خاصة في ظل حالة التشاؤم حول أداء الاقتصاد وانخفاض الطلب على الصناعة في البلاد. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن مؤشر «داكس» فقد خلال الأسبوع الماضي نحو 4% ويبتعد بنقاط قليلة عن الحد الأدنى الذي وصل إليه في يوليو (تموز) الماضي. وأضاف التقرير أن المستثمرين سيترقبون الأسبوع الحالي صدور البيانات الاقتصادية الجديدة حول أداء الاقتصاد وتطور أسعار النفط التي ستلعب دورا هاما في مؤشر البورصة. وأرجعت الصحيفة تشاؤم المستثمرين إلى تداعيات أزمة التمويل العقاري وانعكاس التباطؤ الاقتصادي الأميركي بالسلب على أوروبا. يأتي تقرير الصحيفة في ظل توقعات خبراء ألمان أن يتجه اقتصاد البلاد نحو حالة من الركود بسبب انخفاض الطلب على الصناعة للشهر الثامن على التوالي والبداية السيئة لاقتصاد البلاد خلال الربع الثالث من العام الحالي.