السلبية تشمل غالبية البورصات العربية والمؤشرات تتراجع بقوة

مشهد ضبابي للسوق العمانية ودبي تلامس القاع

TT

> أسهم دبي: شهدت سوق دبي في الجلسة الماضية، عودة لسلبية الأداء بعد جلستين من الانتعاشة الطفيفة التي خلقت بعض الطمأنينة في أوساط المتداولين وإجماع عدد منهم على ان السوق قد وصلت للقاع، حيث عمل تراجع الأمس والمتأتي في الدقائق الأولى من بدء التداول على انتكاسة جديدة لمستثمري السوق ومتعامليه وخلق حالة من البلبلة والهلع ودفع بالبيع العشوائي خاصة من قبل صغار المستثمرين وسط عدم مبادرة المحافظ والصناديق والكبار من المستثمرين على ضخ سيولة شرائية تدعم الأداء وتخلق توازن في السوق، وعملت الأنباء وبعض الشائعات والأحاديث الجانبية التي تدور في الأروقة عن الفساد المستشري في بعض الشركات على تعزيز الضغط على الأسهم، للتراجع بشكل شبه جماعي وتجبر مؤشرها العام على التخلي عن 115.79 نقطة أو ما نسبته 2.58 في المائة ويقفل عند مستوى 3465.84 نقطة، وقادت التراجع أسهم العقارات مع تخلي «إعمار» عن مستوى 8 دراهم، متخليا عن 2.85 في المائة من قيمته، كما ضغط بقوة سهم دبي الإسلامي الذي فقد نسبة 4.48 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 261.7 مليون سهم بقيمة 1.1 مليار درهم نفذت من خلال 9173 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 25 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تصدر قطاع المرافق العامة تراجع القطاعات، فاقدا بنسبة 6.25 في المائة، تلاه قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية بنسبة 3.74 في المائة. > الأسهم الكويتية: ما زالت حالة التشاؤم تسيطر على التعاملات في السوق الكويتية، حيث أنه وللجلسة التاسعة على التوالي يتراجع مؤشرها ليهز تماما ثقة المتداولين، إذ انعدمت رغبة الشراء لدى العديد من المتعاملين خوفا من استمرار التراجع وتراكم خسائرهم، وشهدت الجلسة تراجعا قويا للأسهم القيادية وتضغط المؤشر العام بعدما ساندته وخففت من خسائره في الجلستين السابقتين، حيث عمق المؤشر من خسائره ليفقد بواقع 235.2 نقطة، علما بأنه خفف أكثر من 100 نقطة في اللحظة الأخيرة، أو ما نسبته 1.74 في المائة ليقفل عند مستوى 13268.9 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 192.3 مليون سهم بقيمة 100.6 مليون دينار نفذت من خلال 5454 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الخدمات تراجعا بواقع 420.7 نقطة وتصدر القطاعات المتراجعة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 355.5 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة التخصيص ‏القابضة عن مساهمتها بحصة تصل إلى 15 في المائة في إنشاء محطة كهرباء بالصين، يبلغ إجمالي تكلفتها 65 مليون دولار بعوائد متوقعة 22 في المائة سنويا.

> الأسهم القطرية: لم تكتف السوق القطرية في جلسة أمس بتبديد المكاسب التي أحرزتها من ارتداد في الجلستين السابقتين فحسب، بل أضافت عليها خسائر وقوية أيضا نتيجة للتراجعات القاسية التي طاولتها في ظل عودة البيوع القوية والتي تقودها المحافظ الأجنبية في السوق، وشهدت الجلسة تراجعا قويا لكافة القطاعات والغالبية العظمى من الأسهم وعلى رأسها سهم صناعات والأسهم البنكية، حيث استقر المؤشر العام للسوق عند مستوى 9633.76 نقطة فاقدا بواقع 260.32 نقطة أو ما نسبته 2.63 في المائة، وخيبت السوق بتراجعها آمال المتعامين والمستثمرين والذين عولوا على انتهاء حقبة التراجع المرير للسهم، خاصة مع وصول بعضها لأسعار سوقية قريبة من الأسعار الدفترية. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 7 ملايين سهم بقيمة 428 مليون ريال نفذت من خلال 4627 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 36 شركة واستقرار لسعر سهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 390.33 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بواقع 310.83 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلن بنك الدوحة عن توقيعه اتفاقية مع الشركة المتحدة للتنمية وذلك لتمويل شراء وحدات سكنية في مشروع «لؤلؤة قطر». وبموجب هذه الاتفاقية يقدم بنك الدوحة قروض الإسكان لشراء وحدات سكنية في جزيرة اللؤلؤة قطر. وسيؤدي التحالف بين بنك الدوحة والشركة المتحدة للتنمية إلى تسهيل خيارات التمويل للمشترين المحتملين وذلك لتملك الوحدات السكنية بمشروع «لؤلؤة قطر» والتي تقدر قيمتها بحوالي 55 مليار ريال قطري.

> الأسهم البحرينية: شهدت السوق البحرينية في جلسة أمس تراجعات دامية بضغط من أسهم البنوك التجارية والاستثماري وسط ندرة في الأسهم المرتفعة وفي ظل استمرار هشاشة التداولات وضعف السيولة، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 57.34 نقطة أو ما نسبته 2.18 في المائة ليقفل عند مستوى 2569.74 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.8 مليون سهم بقيمة 704.5 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 98.95 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 55.13 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 7.16 نقطة، في المقابل استقر أداء القطاعات البقية عند مستويات إغلاق الجلسة السابقة دون تغير. > الأسهم العمانية: شهدت سوق مسقط في جلسة يوم أمس تراجعا مريراً افقد مؤشرها العام نقاطا كثيرة بعد بقائه يدور حول النقطة ذاتها في الجلسات القليلة السابقة والتي شهدت تقلبات يومية وسط حيرة وتردد المستثمرين، وجاء التراجع بضغط من العروض البيع المكثفة على الغالبية العظمى من أسهم السوق وسط إحجام المستثمرين عن الدخول والشراء بسبب الخوف من استمرار التراجع، وعندها يمكن الدخول عند أسعار أكثر جاذبية، وتصدرت الأسهم القيادية «عمانتل»، «بنك مسقط»، و«البنك الوطني» التراجع لتكون الضاغط الأكبر على مؤشر السوق العام وتفقده بواقع 247.46 نقطة أو ما نسبته 2.790 في المائة وليقفل عند مستوى 8638.98 نقطة. > الأسهم الأردنية: تسارعت وتيرة تراجعات السوق الأردنية خلال تداولات جلسة يوم أمس، بدفع من التراجعات شبه الجماعية لأسهم السوق ووسط تراجع واضح لقيم وأحجام التداولات، حيث اقفل مؤشر السوق العام عند مستوى4063.19 نقطة فاقدا نسبة 2.41 في المائة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 15.4 مليون سهم بقيمة 44.6 مليون دينار نفذت من خلال 11643 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 31 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 123 شركة واستقرار لأسعار أسهم 18 شركة.