موجز الاقتصاد

TT

* بنك التنمية الآسيوي يقدم 40 مليون دولار لجورجيا

* مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن بنك التنمية الآسيوي أمس انه سيقدم أول قرض له على الإطلاق للقطاع العام بقيمة 40 مليون دولار لمساعدة جورجيا في إعادة تأهيل الخدمات والبنية الأساسية التي تضررت من جراء الصراع الأخير مع روسيا. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال البنك الذي يتخذ من مانيلا مقرا له إن هذا القرض الميسر الذي يجرى تسديده على 32 عاما سيقدم إلى صندوق التنمية للبلديات في جورجيا الذي سيوفر بدوره أموالا للحكومات المحلية لإعادة بناء البنية الأساسية وتحسين مستوى الخدمات الحضرية الأساسية. وأضاف البنك أن الأموال سيجرى توفيرها للبلديات الأكثر احتياجا من الناحية المادية في شكل منح. وأشار إلى أن الخدمات البلدية في جورجيا تواجه مشاكل منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق. ويوجد خبراء من بنك التنمية الآسيوى حاليا في جورجيا ضمن فريق دولي لتقييم احتياجات البلاد والوقوف بشكل مباشر وفوري على الأضرار التي نجمت عن الصراع مع روسيا في الشهر الماضي وتأثيره على المدى المتوسط على البنية الأساسية وتوفير الخدمات.

* توي الألمانية للسياحة تدرس إدماج قطاع الطيران مع إيربرلين

* هامبورغ ـ د.ب.أ: أفاد تقرير مجلة «دير شبيجل» في عددها الذي يصدر الاثنين بأن شركة «توي» للسياحة تدرس في الوقت الحالي إدماج قطاع الطيران «توي فلاي» مع شركة إيربرلين ثاني كبرى شركات الطيران في ألمانيا. وذكر تقرير المجلة أن ميشائيل فرينسل رئيس توي يهدف من خلال الاندماج إلى تعزيز التعاون مع إير برلين في رحلات الطيران العارض والطيران منخفض التكاليف. وأشار التقرير إلى تعثر المفاوضات الجارية منذ فترة لتحقيق اندماج ثلاثي بين قطاع الطيران المنخفض التكاليف في شركات لوفتهانزا وتوي وتوماس كوك من خلال توحيد القطاعات الثلاثة وهي جيرمان وينجز وتوي فلاي وكوندور. وأكد التقرير أن رئيس توي يبحث عن بدائل في حال فشل المفاوضات الجارية.

* وزراء مالية أوروبيون يناقشون خفض معدلات ضريبة القيمة المضافة

* نيس (فرنسا) - «الشرق الأوسط»:اجتمع وزراء مالية دول الاتحاد الاوروبى أمس لبحث خفض معدلات ضريبة القيمة المضافة المفروضة على المطاعم والقطاعات الأخرى ذات الكثافة العمالية في محاولة لتوفير المزيد من الوظائف فى ظل حالة الركود الاقتصادي. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية يستعرض وزراء المالية في اجتماعهم غير الرسمي في نيس بفرنسا كيفية مواجهة معدلات التضخم المتزايدة وتراجع معدلات النمو على نحو غير متوقع. واعترف رئيس الاجتماع رئيس وزراء لوكسمبورج جان كلود يونكر بان اوروبا تشهد معدلات تباطؤ مثيرة للقلق، إلا انه أصر على انه «لا ينبغى القول إن أوروبا على حافة ركود». وتعهد وزراء منطقة اليورو بالتمسك بقواعد الاتحاد الاوروبي الخاصة بخفض حجم العجز في ميزانياتهم بدلا من محاولة الخروج من الأزمة عبر حزمة حوافز مالية على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة. ويسري خفض معدلات ضريبة القيمة المضافة على قطاع الإسكان الذي يشهد تراجعا حادا في إسبانيا وبريطانيا وعدد آخر من الدول الأعضاء.