الأخضر يزين شاشات التداول العربية.. و تراجع وحيد في البحرين

وسط تعزز القناعة بخلو اقتصاديات المنطقة من أعراض الأزمة المالية العالمية

TT

زُينت مؤشرات الأسواق العربية بالأخضر مع نهاية تعاملاتها ليوم أمس، حيث ارتفعت جميع الأسواق، وبنسب جيدة، عبر تحسن ملموس بالمشتريات الذي قابله تمسك المالكين بأسهمهم، وسط تحسن في معنويات المتعاملين وعودة جزئية للثقة، في ظل ايجابية في الأجواء العامة مع ضخ سيولة في بعض الأسواق من قبل جهات رسمية ووسط أحاديث عن اندماجات كبيرة محتملة في أسواق أخرى، بالإضافة إلى استهداف البعض لتجميل قوائمهم المالية مع نهاية الشهر وذلك بالتزامن مع وصول أسعار الأسهم لمستويات جاذبة ومغرية للدخول عليها من جديد. فيما شذت السوق البحرينية عن شقيقاتها وخسرت بنسبة 0.24 في المائة لتقفل عند مستوى 2464.16 نقطة، في جلسة شهدت إحجام واضح عن الدخول في السوق وسط استمرار الترقب والحذر لتتراجع القيم والأحجام المنفذة مسجلة لقاع جديد هو الأدنى منذ مطلع العام الجاري.

وتمكنت سوق دبي وللجلسة الثانية على التوالي من أن تحقق مكاسب قوية مع تجدد التفاؤل وسط أحاديث عن اندماجات كبيرة بين شركات عقارية كبرى وبنوك، الأمر الذي يعزز من قدرتها التنافسية ويعزز من قدرتها على الوقوف في وجه الهزات والمعوقات التي قد تواجهها، كما تعززت القناعة في الأسواق بخلو اقتصاديات المنطقة من الأمراض التي يعاني منها اكبر اقتصاد في العالم وبعض الاقتصاديات المتقدمة الأخرى، حيث كسب المؤشر بنسبة 2.47 في المائة ليقفل عند مستوى 4060.38 نقطة. وشهدت السوق الكويتية انتفاضة أسهم السوق وبقيادة أسهم البنوك التي ارتفعت جميعها بدون استثناء، وسط تحسن ملموس بالسيولة مع ضخ الهيئة العامة للاستثمار سيولة بلغت بحدود 300 مليون دينار لدى مجموعة من صناديق الاستثمار المحلية، حيث كسب مؤشر السوق العام بنسبة 2.00 في المائة ومقفلا عند مستوى 12824.1 نقطة. وتمكنت السوق القطرية من الارتداد عاكسة تماما أداء الجلسة السابقة ومعوضة تقريبا كل خسائرها مع الصعود الشبه جماعي لأسهم السوق وبقاء السيولة والأحجام المنفذة قريبة جدا من مستواها السابق، حيث كسب مؤشر السوق العام بنسبة 1.96 في المائة ليقفل عند مستوى 9074.11 نقطة.

> أسهم دبي: تمكنت سوق دبي وللجلسة الثانية على التوالي من أن تحقق مكاسب قوية مع تجدد التفاؤل وسط أحاديث عن اندماجات كبيرة بين شركات عقارية كبرى وبنوك، الأمر الذي يعزز من قدرتها التنافسية ومن قدرتها على الوقوف في وجه الهزات والمعوقات التي قد تواجهها، كما تعززت القناعة في الأسواق عن خلو اقتصاديات المنطقة من الأمراض التي يعاني منها اكبر اقتصاد في العالم وبعض الاقتصاديات المتقدمة الأخرى، حيث شهدت جلسة الأمس ارتفاع جيد طال تقريبا كافة الأسهم الإماراتية في ظل ارتفاعات متميزة لأسهم البنوك والعقار، حيث كسب سهم دبي الإسلامي بنسبة 5.63 في المائة وسهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 4.79 في المائة فيما كسب سهم اعمار بنسبة 3.02 في المائة ليقفل عند سعر 7.50 درهم. أما مؤشر السوق العام فقد كسب بدوره بواقع 97.95 نقطة أو ما نسبته 2.47 في المائة ليقفل عند مستوى 4060.38 نقطة، فيما تراجعت القيم والأحجام المنفذة في السوق، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 174.9 مليون سهم بقيمة 695.5 مليون درهم نفذت من خلال 7350 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 18 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 8 شركات واستقرار لأسعار أسهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع المرافق العامة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.64 في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 3.46 في المائة، في المقابل انفرد بالتراجع قطاع الاتصالات، فاقدا بنسبة 0.61 في المائة. ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة أرابتك للإنشاءات عن تلقيها خطاب ترسية من شركة صن لاند لتنفيذ مشروع دبي ـ ووترفرونت ـ اتريوم بقيمة 2.4 مليار درهم، ويشمل الأعمال الإنشائية والأعمال المدنية والكهروميكانيكي والتجهيزات الخارجية والتسليم، ويتوقع انتهاء المشروع عام 2013. وسجل سعر سهم بنك دبي الإسلامي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.63 في المائة وصولا إلى سعر 5.82 درهم، تلاه سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 4.79 في المائة وصولا إلى سعر 8.75 درهم، وفي المقابل سجل سعر سهم المدينة أعلى نسبة تراجع بواقع 14.96 في المائة وصولا إلى سعر 6.65 درهمو تلاه سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 14.81 في المائة وصولا إلى سعر 10.35 درهم. > أسهم الكويت: شهدت السوق الكويتية في جلسة يوم أمس انتفاضة أسهم السوق وبقيادة أسهم البنوك، التي ارتفعت جميعها دون استثناء، وسط تحسن ملموس بالسيولة مع ضخ الهيئة العامة للاستثمار سيولة بلغت بحدود 300 مليون دينار لدى مجموعة من صناديق الاستثمار المحلية، وذلك كمرحلة أولى وبدون تحديد سقف أعلى لتلك السيولة والتي قد تصل إلى المليار دينار، وكانت الايجابية تسيطر على الأجواء مع دخول السيولة وإعلان المزيد من الشركات عزمها شراء جزء من أسهمها، وكسب مؤشر السوق العام بواقع 255.4 نقطة أو ما نسبته 2.00 في المائة ليقفل عند مستوى 12824.1 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 240.1 مليون سهم بقيمة 137.3 مليون دينار نفذت من خلال 6522 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة القطاعات، عدا تراجع بواقع 86.4 نقطة للأغذية، وبصدارة قطاع الخدمات كاسبا بواقع 475.1 نقطة، تلاه قطاع البنوك بواقع 352.5 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة دبي الأول للتطوير العقاري أنها قامت بالاستحواذ على 77.89 في المائة من شركة المستقبل لإدارة المشاريع والتي بدورها تمتلك 91 في المائة من شركة الواجهة البحرية المائية الأولى، وذلك بسعر 150 فلسا كويتيا للسهم الواحد وبقيمة إجمالية تعادل 55230 دينارا كويتيا.

وسجل سعر سهم جيران أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.275 دينار، تلاه سهم دبي الأولى بنسبة 9.615 في المائة ومقفلا عند سعر 0.570 دينار، في المقابل سجل سعر سهم برقان غروب أعلى نسبة تراجع بواقع 6.41 في المائة وصولا إلى سعر 0.365 دينار، تلاه سهم كوت فود بنسبة 6.061 في المائة ومقفلا عند سعر 0.620 دينار. واحتل سهم الصفوة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 29.9 مليون سهم ومستقرا دون تغير عند سعر 0.138 دينار، تلاه سهم استثمارات بواقع 11.7 مليون سهم ومستقرا دون تغير عند سعر 0.760 دينار. على صعيد الأسهم الإماراتية المدرجة في السوق الكويتية، تراجع سعر سهم شارقة بواقع 20 فلسا، وصولا إلى سعر 0.315 دينار بعد تداول 10 ألف سهم بقيمة 3150 دينار. > الأسهم القطرية: تمكنت السوق القطرية في جلسة يوم أمس من الارتداد، عاكسة تماما أداء الجلسة السابقة ومعوضة تقريبا كل خسائرها مع الصعود الشبه جماعي لأسهم السوق وبقاء السيولة والأحجام المنفذة قريبة جدا من مستواها المحقق في الجلسة السابقة، حيث كسب مؤشر السوق العام بواقع 174.40 نقطة أو ما نسبته 1.96 في المائة ليقفل عند مستوى 9074.11 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 10.7 مليون سهم بقيمة 579.9 مليون ريال نفذت من خلال 6555 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 36 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة القطاعات بقيادة الصناعة الذي حقق مكاسب بلغت بواقع 247.53 نقطة تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 220.64 نقطة.

وسجل سعر سهم العامة للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع9.09 في المائة وصولا إلى سعر 120.00 ريال، تلاه سهم الخليج الدولية بنسبة 4.29 وصولا إلى سعر 34.10 ريال، وفي المقابل تراجع سهم الفحص الفني بنسبة 1.05 في المائة وصولا إلى سعر 28.40 ريال، تلاه سهم كيوتل بنسبة 0.14 في المائة ومقفلا عند سعر 144.20 ريال. واحتل سهم الريان المركز الأول في حجم التداولات بواقع 2.2 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 18.40 ريال، تلاه سهم ناقلات بواقع 1.8 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 29.30 ريال. > الأسهم البحرينية: شهدت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس إحجاما واضحا عن الدخول في السوق وسط استمرار الترقب والحذر لتتراجع القيم والأحجام المنفذة، مسجلة قاعا جديدا هو الأدنى منذ مطلع العام الجاري، كما شهدت الجلسة تفوقا واضحا للأسهم الخاسرة على الرابحة والتي انحسرت في أسهم شركتين فقط، لتضمحل بذلك العوامل الداعمة للمؤشر الذي استقر مع نهاية التداولات عند مستوى 2464.16 نقطة، فاقدا بواقع 6.02 نقطة أو ما نسبته 0.24 في المائة. وقام المستثمرون بتناقل ملكية 882.6 ألف سهم بقيمة 339 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الاستثمار بواقع 7.38 في المائة، تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 7.38 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 1.71 في المائة، وفي المقابل استقرت بقية القطاعات عند مستويات إغلاق الجلسة السابقة. وارتفع سعر سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 1.13 في المائة وصولا إلى سعر 2.690 دولار، تلاه سهم بتلكو بنسبة 0.74 في المائة ومقفلا عند سعر 0.685 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم ناس أعلى نسبة تراجع بواقع 9.87 في المائة وصولا إلى سعر 0.338 دينار، تلاه سهم بنك الإثمار بنسبة 5.17 في المائة وصولا إلى سعر 0.550 دولار. واحتل سهم البحرين الإسلامي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 209.5 ألف سهم ومتراجعا إلى سعر 0.500 دينار، تلاه سهم بنك الإثمار بواقع 183 ألف سهم.

> الأسهم العمانية: حالة من الهدوء والانتظار عاشتها السوق العمانية في جلسة يوم أمس، حيث شهدت الجلسة تحركات بهوامش ضيقة نسبيا هبوطا وصعودا لأسهم السوق مع شبه تساوي المرتفعة منها مع المنخفضة، وجاء الهدوء نتيجة لتحفظ المتعاملين في قراراتهم ونزعتهم للتريث والمراقبة عن بعد لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور لينعكس ذلك على أحجام التداولات التي سجلت قاعا للعام الحالي، وارتفع المؤشر العام بواقع 27.29 نقطة أو ما نسبته 0.330 في المائة ليقفل عند مستوى 8445.070 نقطة، وجاء الارتفاع بدعم واضح وصريح من أسهم الخدمات وبخاصة سهم العمانية للاتصالات وسهم النهضة للخدمات، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 5.9 مليون سهم بقيمة 5 مليون ريال نفذت من خلال 1962 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 18 شركة واستقرار لأسعار أسهم 13 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الخدمات والتامين بنسبة 1.380 في المائة، في المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.420 في المائة، فيما تراجع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.440 في المائة. ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة المطاحن العمانية عن موافقة عموميتها العادية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين وذلك بنسبة 25 في المائة من رأس المال المدفوع وذلك عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 30 يونيو (حزيران) 2008، علما بأن الجمعية العمومية غير العادية قد تم تأجيلها لعدم اكتمال النصاب. > الأسهم الأردنية: تمكنت السوق الأردنية في جلسة يوم أمس من الارتداد بدعم من الأسهم التعدينية والاستراتيجية رغم تراجع مستوى لتداولات وانحسار السيولة، حيث كسب مؤشر السوق بنسبة 1.19 في المائة ليقفل عند مستوى 4032 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 10.8 مليون سهم بقيمة 47.1 مليون دينار نفذت من خلال 7935 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 108 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 40 شركة واستقرار لأسعار أسهم 21 شركة. وعلى الصعيد القطاع، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 2.53 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.20 في المائة، تلاه القطاع المالي بنسبة 0.46 في المائة. وسجل سعر سهم الكابلات الأردنية الحديثة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.00 في المائة، تلاه سهم أموال إنفست بنسبة 4.96 في المائة، وفي المقابل سجل سعر سهم مصانع الورق والكرتون بنسبة أعلى نسبة تراجع بواقع 4.94 في المائة، تلاه سهم التحديث للاستثمارات العقارية بنسبة 4.83 في المائة. واحتل سهم الفوسفات المركز الأول بقيم التداولات بواقع 14.7 مليون دينار، تلاه سهم 3.4 مليون دينار