«أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات» تتجه لطرح 25% من أسهمها للاكتتاب العام

مجلس إدارتها يعين شاهين رئيسا ويقرّ خطة عمل الشركة

صورة جماعية لمجلس ادارة الشركة («الشرق الأوسط»)a
TT

عين مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات في اجتماعه الأول، الأسبوع الماضي المهندس سالم حمدان شاهين في منصب الرئيس، كبير الإداريين التنفيذيين للشركة، بالإضافة إلى تعيينات أخرى في بعض المناصب التنفيذية والإدارية. كما تم خلال الاجتماع اعتماد الميزانية الخاصة بالشركة للربع الأخير لعام 2008، ومراجعة خطة الشركة لعام 2009 واعتماد بعض الصلاحيات والأنظمة لسير أعمال الشركة.

وكانت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة توتال الفرنسية، قد وقعتا اتفاقية الشراكة والاتفاقيات الأساسية الأخرى اللازمة لتأسيس مشروعهما المشترك، باسم «شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات»، في 22 يونيو (حزيران) الماضي، وذلك على هامش اجتماع جدة للطاقة. وتعد هذه الاتفاقيات، خطوة مهمة للبدء في أعمال إنشاء مصفاة بمواصفات عالمية، مقرها مدينة الجبيل الصناعية الواقعة في المنطقة الشرقية السعودية، وبطاقة تكريرية قدرها 400 ألف برميل في اليوم. وستقوم المصفاة، بمعالجة الزيت الخام العربي الثقيل، وتحويله إلى منتجات مكررة عالية الجودة، تفي بأعلى المواصفات العالمية. ومن المقرر أن تبدأ المصفاة أعمالها في نهاية عام 2012. وستعمل المصفاة، ذات القدرة التحويلية الكاملة، على إنتاج الحد الأقصى من وقود الديزل ووقود الطائرات وبنزين السيارات، إضافة إلى ذلك، سينتج المشروع بعض المنتجات البتروكيميائية مثل البارازيلين والبنزين العطري والبروبلين.

كما تعتزم الشركتان طرح نسبة 25% من أسهم الشركة للاكتتاب العام للمواطنين السعوديين، على أن يحتفظ الشريكان المؤسسان بحصة 37.5% من الملكية لكل منهما. وستشترك كل من «أرامكو السعودية» و«توتال» في تسويق إنتاج المصفاة. وسيحقق هذا المشروع المهم المزيد من التوسع في البنية التحتية لصناعة التكرير والبتروكيميائيات في السعودية وإيجاد المزيد من فرص العمل.

وجاء اختيار موقع المصفاة في مدينة الجبيل الصناعية لتكون قريبة من شبكة إمداد الزيت العربي الثقيل، ومن المرافق الحيوية لهذه المدينة الصناعية، كميناء الملك فهد الصناعي وشبكتي المياه والكهرباء والمناطق السكنية.