ارتفعت أسهم بنك اتش بي أو اس أمس بنسبة 27 في المائة، بعد ان صرح رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون عن ثقته باتمام الصفقة. وجاءت أسهم البنك المتعافي مرتدة من انخفاض نسبتة 20 في المائة في تعاملات أول من أمس متأثرة بتصريحات لويدز، انه قد يخفض ربع قيمة عرضه. أكد متحدث رسمي لرئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أمس أن الحكومة البريطانية على اتصال مع طرفي الدمج الجديد بين عملاقي الإقراض لويدز واتش بي او اس البريطانيين، الذي تصل قيمته إلى 12.2 مليار جنيه إسترليني (21.57 مليار دولار). وبحسب وكالة رويترز كانت قد سهلت حكومة براون من المنافسة على الاتفاق بين البنكين في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد الانخفاض الحاد الذي أصاب أسهم اتش بي او اس، الذي نشر مخاوف من إمكانية وقوع البنك ضحية أزمة الائتمان، فيما أشار لويدز إلى احتمالية إتمام الصفقة قبل نهاية العام الجاري. وأضاف المتحدث باسم براون أن المتحدثين باسم لويدز يدفعون الاتفاق للأمام، ورئيس الوزراء واثق بأن الاستحواذ سيتقدم للأمام، بعد تحدثه مع المهتمين بالأمر. وأوضح المتحدث بشأن التغيرات التي قد تطرأ على الاتفاق، انها تعد تفصيلات داخل الاتفاق، ترجع لحاملي الأسهم والمؤسسات المالية والمجلس. ويعد اتش بي او اس واحدا من عدة بنوك تطلب مساعدة خارجية من بنوك أخرى، منذ بداية أزمة الائتمان. ودخل البنك في مفاوضات حول اندماج مع لويدز بعد ان انخفضت أسعار أسهمه، خلال فترة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية. وكان قد أمم بنك نورذين روك العام الماضي، بينما أكدت الحكومة هذا الأسبوع السيطرة على بنك الرهون العقارية برادفور اند بينجلي. وباكتمال الاتفاق يصنف البنك الثالث في بريطانيا بعدد فروع يصل إلى 3 آلاف.