موجز الاقتصاد

TT

«أملاك» و«تمويل دبي» تبحثان الاندماج

* دبي ـ رويترز: قالت شركتا الإقراض العقاري «أملاك للتمويل» و«تمويل» أمس السبت انهما بدأتا محادثات اندماج. وقال بيان مشترك للشركتين اللتين تتخذان من دبي مقراً لهما انهما بدأتا «المحادثات الهادفة لاستطلاع امكانات دمج العمليات التجارية للشركتين في شركة واحدة».

وأضافت الشركتان، «استناداً الى الخبرات المتراكمة لدى ادارة وموظفي الشركتين على حد سواء، فان هذا الاندماج المحتمل سيحقق فوائدَ كبيرة للشركتين والمساهمين والعملاء». وأفاد البيان أن المحادثات تحظى بـ«مباركة» حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم. وقال ناصر الشيخ رئيس مجلس ادارة أملاك للتمويل «سينشأ عن هذا الاندماج عملاق تمويلي تقدر موجوداته المالية بأكثر من 27 مليار درهم (7.35 مليار دولار)». ويقول المحللون إن البنوك والمؤسسات المالية الخليجية تواجه ضغوطاً من أجل الاندماج مع شح السيولة في المنطقة بفعل الأزمة المالية العالمية. 70 ألف شركة في ألمانيا تبحث سنوياً عن مالك جديد

* فرانكفورت ـ «الشرق الأوسط»: أفاد تقرير لصحيفة «هاندلزبلات» الألمانية بأن نحو 70 ألف شركة تبحث في ألمانيا سنوياً عن مالك جديد سواء في إطار التنازل أو البيع أو الميراث. وأشار تقرير الصحيفة في موقعها على شبكة الانترنت أمس السبت إلى تراجع ظاهرة التنازل عن الشركة لصالح الابن أو الابنة حيث أظهرت دراسة أن نسبة 40 في المائة من الشركات متوسطة الحجم التي ترغب في تعديل اسم مالكها تذهب في العادة لشخصيات خارج نطاق العائلة. وحذر تقرير الصحيفة من قلة خبرة الملاك الجدد للشركات في التعامل مع البنوك والأمور الإدارية بالإضافة إلى المعرفة والخبرة الفنية في مجال تخصص الشركة. وأوضح تقرير المجلة أن من أهم شروط نجاح الخلافة في الشركات التي تملكها عائلات التعامل بعدل وحكمة بين جميع الأطراف مع وضع قيمة الشركة ومشاريعها وحقوق وواجبات كل فرد في الاعتبار؛ بما في ذلك الأعباء الضريبية. وأكد التقرير أن الوصفة السحرية لضمان نجاح الشركات في ظل وجود مالك جديد؛ ضمان الاستمرارية في متابعة نشاط الشركة بمراجعة نصف سنوية وضم شركاء جددٍ مع تنظيم الاستفادة من أموال المالك الجديد. ارتفاع واردات الجزائر من الحبوب 140% خلال الأشهر الثمانية الأولى

* الجزائر ـ د.ب.أ: ارتفع حجم واردات الجزائر من الحبوب بنسبة 140 في المائة في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري ليصل إلى 2.65 مليار دولار مقابل 1.1 مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي. وعزا تقرير اقتصادي نشر أمس السبت هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار الحبوب في الأسواق العالمية وتراجع حجم الإنتاج المحلي لموسم 2007/2008 إلى النصف تقريباً لينخفض من 4.1 مليون طن إلى 2.1 مليون طن. وتتوقع الجزائر أن يصل حجم وارداتها إلى أكثر من 6 ملايين طن من القمح والى 8 ملايين طن من الحبوب (القمح والشعير والذرة) بنهاية العام الجاري مقابل 4 ملايين طن من القمح العام الماضي. وكانت الجزائر قد استوردت من المواد الغذائية ما قيمته 5.25 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى مقابل 2.983 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.