سجلت الاسواق الاوروبية امس الاثنين ارتفاعا كبيرا مدعومة بإداء قوي في وول ستريت ومكاسب في الاسواق الاسيوية بعد جهود الانقاذ التي اتخذتها العديد من الحكومات الاوروبية لدعم القطاع المالي الاوروبي.
فقد استجابت الاسواق لسلسلة الاجراءات الاوروبية التي تقدر قيمتها بـ 1.7 تريليون دولار، التي من المحتمل الا تستخدم كلها ـ والتوقعات بإن الحكومة الاميركية ستنضم الى بريطانيا وغيرها من الدول في شراء حصص في المصارف الاميركية التي تواجه المتاعب.
ففي لندن حقق مؤشر «فوتسي 100» زيادة بلغت 8.26 في المائة ليغلق على 4256 نقطة. وتجدر الاشارة الى ان الزيادة التي حققها المؤشر يوم الاثنين هي اعلى زيادة منذ 19 سبتمبر (ايلول) الماضي وثاني افضل اداء منذ عام 1984 عند اطلاقه. الا ان المؤشر لا يزال منخفضا بنسبة 34 في المائة هذا العام. وحققت المصارف زيادة كبيرة فقد ارتفع مؤشر فوتسي 350 للمصارف بنسبة 4 في المائة، بعدما ضخت الحكومة 37 مليار جنيه استرليني. بينما سجل مؤشر «كاك 40» في باريس ارتفاعا بلغ 11.18 في المائة ـ وهي اعلى زيادة يسجلها في يوم واحد ـ ليصل الى 3531.5 اما مؤشر دكس في فرانكفورت فقد ارتفع بنسبة 5.65 في المائة ليسجل 5062.45، اما مؤشر داو جونز الاميركي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى فقد ارتفع بنسبة 5.7 في المائة عند الافتتاح.
وفي موسكو انهارت اسعار الاوراق المالية بعد انخفاض اسعار النفط والنزاع من اجل السيطرة على اكبر سوق للنيكل في العالم، مما دفع السلطات الى وقف التعامل في السوقين الرئيسيين في البلاد.