السعودية: جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال تتلقى ترشيحاتها في 6 مجالات تجارية

الأمين العام العساكر لـ «الشرق الأوسط»: البداية سعودية ثم تنطلق للعالمية وسنتواصل مع الجوائز الدولية

بدر العساكر أمين عام جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لشباب الأعمال عن بدء استقبال الترشيحات الخاصة بجوائزها التي سيتنافس عليها شباب الأعمال حيث حددت الجائزة 6 حقول في قطاع الأعمال والتجارة، إضافة إلى رصدها لجوائز خاصة للجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تدعم الشباب السعودي في مسيرته. وأوضح بدر بن محمد العساكر، أمين عام جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز، مستقبل هذه الجائزة ودورها الكبير المتوقع أن تضطلع به في تحفيز الشباب على التنافس الشريف المتميز وخدمة الوطن في القطاعات الاقتصادية التي أصبحت السعودية الآن فيها وجهة عالمية في اجتذاب الاستثمارات إضافة إلى كونها الدولة الأولى في تصدير النفط. وقدم العساكر شكره باسم شباب الأعمال في السعودية للأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس الأمناء، الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه لدعمه الكبير لقطاع شباب الأعمال والذي يتوج في الوقت الحاضر بهذه الجائزة التي تحمل اسم سموه. وأكد العساكر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن قطاع الأعمال السعودي رحب بانطلاق هذه الجائزة التي تأتي ضمن نمو اقتصادي سعودي مستمر، ما يعزز الدور السعودي الريادي في الاقتصاد الوطني. وستعتمد الجائزة في تقييمها على أبحاث تقوم بها لجان الجائزة أو ترشيحات من الغرف التجارية والجامعات أو من شركات القطاع الخاص أو شباب الأعمال أنفسهم. وبين العساكر أن الجائزة ستخصص في أعوامها الأولى للسعودية ثم تنطلق خليجيا وعالميا، مبينا أن قطاع الشباب في السعودية يمثل الفئة السكانية الأكبر وبدأ مؤخرا يقوم بدور كبير وحيوي في الاقتصاد السعودي.

وسجلت الإحصائيات أن الشباب استطاع الاستحواذ على النسبة الأكبر في عدد المؤسسات المسجلة في السنتين الأخيرتين، ومع ذلك ما زالت هناك عوائق تعترض طريقهم نحو استمرارية ونجاح مشاريعهم وطموحاتهم التجارية والعملية عموما. وشدد بدر العساكر أن جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال والتي ستكون مفتوحة لشباب وفتيات السعودية أتت لتسهم مع أنظمة وتشريعات حكومية لدعم قطاع الأعمال، حيث ستكون الجائزة حافزا للشباب للتغلب على معوقات داخلية وخارجية، وتعزيز التنافسية وتبادل الخبرات المتميزة فيما بينهم، كما ستوفر الجائزة مرجعية إرشادية ومعيارية للأداء، إضافة إلى وضع أطر وتجارب تطويرية عالمية المستوى لحفز الشباب السعودي، ورعاية القادة منهم وتطور الأداء.

واستطرد أن الجائزة ستقفز بالتجربة السعودية الاقتصادية إلى العالمية في قطاع الشباب، وستسهم الجائزة أيضا في تشجيع قطاعات الأعمال الأخرى في القطاعين العام والخاص الداعمين لفئة الشباب نحو التميز في تجاربهم ونشاطاتهم. وبين العساكر أن الجائزة ستتضمن 6 أفرع في قطاعات الصناعة وتخصص لمشاريع صناعية جديدة لها تأثير ايجابي في القطاع الخدمي، والزراعي، والتجاري، ولقطاع التقنية، كما تم تخصيص جائزة الفرع السادس للقياديين من الذين يعملون في قطاعات قيادية ولهم تأثيرهم الايجابي في القطاع، كما ستقدم جوائز سنوية خاصة للجهات الحكومية والأهلية المتميزة في دعم الشباب، والجائزة الأخرى لرجال الأعمال الذين قدموا مبادرات للشباب سواء مشاريع أو استشارات وتوجيهات.

وأشار الى أن الجائزة ستقوم بمراجعة دورية لهذه الفروع لتطويرها أو إضافة ما يخدم توجهها التنموي، كما ستبدأ تواصلها مع جوائز عالمية للاستفادة من تجاربها والتوجه بجائزة الأمير سلمان للعالمية في مرحلة مقبلة.