استمرار حالة التردد والحيرة في البورصات العربية

تحسن أداء غالبيتها.. وتعمق جراح السوق الكويتية

TT

شهدت الاسواق العربية في جلسة يوم أمس حالة من التردد والحيرة على المستثمرين، وسط استمرار لضبابية المشهد العام ولأجواء الحيطة والحذر، حيث الرغبة في الشراء عند الأسعار الحالية المغرية موجودة بثقل، في المقابل الخوف من تراجعات أعمق وخسائر إضافية ما زالت متغلغلة في نفوس المستثمرين. وبشكل عام تحسن أداء أسواق المنطقة، حيث أظهرت عدد منها ارتفاعات متحفظة وخفف بعضها من حدة التراجع عدا السوق الكويتية التي عمقت من خسائرها وزادت من حدة تراجعها مع عزم المستثمرين التخلص من الأسهم مع تصاعد ضبابية الأجواء خاصة مع الحديث عن أن هناك ديونا خارجية متعثرة تثقل كاهل شركات الاستثمار والتي تغلبت على رسائل الطمأنة الكثيرة التي وردت على لسان مسؤولين نافذين، حيث فقدت بنسبة 2.70% ليقفل مؤشرها عند مستوى 11234.1 نقطة. كما شهدت السوق العمانية تراجعا طفيفا بالمقارنة مع الجلسة السابقة، حيث فقدت بنسبة 0.350% لتقفل عند مستوى 7223.070 نقطة، بجلسة شهدت هدوءا في التداولات وسط انقسام الأسهم بين رابح وخاسر في ظل مناشدة غرفة التجارة والصناعة العمانية لضخ المزيد من السيولة في النظام المصرفي العماني.

واختتمت سوق دبي التداولات محققة مكاسب متواضعة بلغت نسبتها 0.37% ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 3215.94 نقطة. وارتد مؤشر السوق القطرية مسجلا لمكاسب بلغت نسبتها 1.25% ليقفل عند مستوى 7901.62 نقطة.

وتمكنت السوق البحرينية من تسجيل مكاسب بلغت نسبتها 0.44% ليقفل مؤشرها عند مستوى 2328.85 نقطة، وارتفع المؤشر في الربع ساعة الأخيرة من التداولات.

وشهدت السوق الأردنية من جهتها تراجعا لافتا في الأحجام والقيم المنفذة في السوق واغلاقات متباينة للأسهم وبتغيرات طفيفة لينهي مؤشرها العام على ارتفاع طفيف جدا بلغت نسبته 0.03% ومستقرا عند مستوى 3596.77 نقطة.

من جانبها تراجعت السوق المصرية في جلسة أمس بنسبة بسيطة، حيث تراجع مؤشر هيرمس بواقع 19.95 نقطة أو ما نسبته 0.34% ليقفل عند مستوى 5772.06 نقطة.