بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع القيادة السياسية الكويتية أمس جدول أعمال القمة الاقتصادية العربية والترتيبات التي أعدتها لاستضافة هذا الحدث العربي الاقتصادي المهم. وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، قد اجتمع مع موسى بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. كما اجتمع مع رئيس مجلس الوزراء، الشيخ ناصر المحمد، حيث تركز النقاش على الموضوعات المطروحة على جدول القمة، إضافة إلى دور القطاع الخاص والمجتمع المدني والظروف التي تنعقد فيها القمة الاقتصادية العربية المقبلة. وفي رده على سؤال حول الأزمة المالية التي تشهدها الأسواق العالمية، أجاب موسى «إن هذه الأزمة التي تعصف بجميع دول العالم هي أزمة عالمية، وليس بيد أو بمقدور المجموعة العربية لوحدها أن تحلها، وأن أي اجتماع قمة عربي لا يستطيع أن يحل هذه الأزمة المالية». وأشار إلى أن القمة العربية الاقتصادية التي ستعقد في الكويت في 19 يناير (كانون الثاني) المقبل سوف تبحث آثار هذه الأزمة المالية العالمية على الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. وكشف موسى عن وجود أوراق عمل وليس ورقة واحدة سوف تقدمها جامعة الدول العربية للقمة، وهي قيد الإعداد والتحرير، وتتعلق ببنود جدول أعمال القمة القصير وليس الطويل، حيث توجد بنود عملية محدودة لإعادة خلق حركة اقتصادية وتعاون بين الدول العربية في هذا الإطار.