«مورغان ستانلي» تتعهد بتغطية اكتتاب 200 مليون سهم في «موبايلي»

TT

أعلنت مؤسسة «مورغان ستانلي» أمس، عن مشاركتها في التعهد لتغطيه اكتتاب شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي»، إضافةً إلى أربع جهات أخرى، حيث أفصح المهندس عبد العزيز الصغير رئيس مجلس إدارة «موبايلي» أنه تم تعيين «مورغان ستانلي» السعودية كمستشار مالي ومتعهد التغطية الرئيس، إضافة إلى أربع بنوك محلية.

وبدأت «موبايلي» يوم أمس الأول اكتتاباتها في 200 مليون سهم من أسهم حقوق الأولوية، والتي تمثل نسبة 40 في المائة من الأسهم العادية لرأسمال شركة اتحاد الاتصالات «موبايلي»، وذلك لزيادة رأس مال الشركة بمبلغ ملياري ريال سعودي (533 مليون دولار)، وسيستمر الاكتتاب حتى نهاية يوم الأحد التاسع من نوفمبر (تشرين الأول) 2008.

ويقتصر الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية على المساهمين المقيدين في سجلات الشركة في نهاية يوم تداول 19 من الشهر الحالي (تاريخ الأحقية)، حيث يحق لكل مساهم مستحق أن يكتتب في أسهم حقوق الأولوية بنسبة سهمين جديدين لكل خمسة أسهم مملوكة له في تاريخ الأحقية.

وأضاف الصغير أنه تم تحديد سعر الاكتتاب لأسهم حقوق الأولوية بــ10 ريالات للسهم الواحد (القيمة الاسمية للسهم) بدون علاوة إصدار لتمثل بذلك زيادة في رأسمال الشركة بواقع مليار ريال ليصبح رأسمال الشركة 7 مليارات ريال، بدلاً من 5 مليارات ريال.

وأكد المهندس الصغير أن جميع التدابير اللازمة لتسهيل إجراءات الاكتتاب. قد تم اتخاذها حيث يتوافر نموذج الاكتتاب بكميات كبيرة في جميع فروع البنوك المفوضة بتلقي طلبات الاكتتاب (البنوك المستلمة) وهي الراجحي والرياض والجزيرة والعربي وساب والأهلي والسعودي الفرنسي وسامبا والسعودي للاستثمار والسعودي الهولندي، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام كافة المنافذ الالكترونية لبعض البنوك المستلمة، كما أن نشرة إصدار أسهم حقوق الأولوية المفصلة تتوفر بكميات كبيرة لدى نفس البنوك المشار إليها وعلى موقع موبايلي على الانترنت بالإضافة إلى موقع هيئة السوق المالية.

وكانت (موبايلي) قد أعلنت مؤخراً عن نتائجها المالية محققتاً أرباحاً صافية، بلغت 1.3 مليار ريال خلال الفترة المالية للتسعة الأشهر الأولى من العام الحالي تمثل نسبة نمو قدرها 52 في المائة، مقابل الفترة نفسها من السنة المالية السابقة. ويأتي هذا التصاعد في الأرباح في ظل ارتفاع إجمالي الإيرادات التي بلغت 7.6 مليار ريال في الأرباع الثلاثة الأولى، أي بنسبة زيادة قدرها 27 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.