أكد الرئيس الجديد لشركة «أرامكو» السعودية، كبرى شركات النفط العالمية، خالد بن عبد العزيز الفالح، أمس التزام الشركة التي تعتبر أكبر منتج للبترول في العالم بسياسة نفطية متوازنة، مؤكداً أنه «سيبذل أقصى الجهد والتفاني في مواصلة انطلاقة الشركة في دفع الصناعة البترولية في السعودية، ودعم الاقتصاد الوطني، في هذه الفترة الحافلة بالتطورات ومشاريع التوسع العملاقة»، معتبراً أنه يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه. وتعهد الفالح العمل على مواصلة المسيرة لتبقى الشركة في موقعها الرائد، إنتاجاً واحتياطياتٍ وتقنية وثروة بشرية مؤهلة ومتفانية، محققةً تطلعات القيادة السعودية «في أن تستمر الشركة المصدر الأكثر موثوقية للطاقة في الوطن والعالم، ورافدا قويا لاقتصادنا الوطني المتين».
وجاء تصريح الفالح بعد أن عين المجلس الأعلى للبترول والمعادن الذي يرأسه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، المهندس خالد الفالح رئيساً لشركة «أرامكو» السعودية، اعتبارا من مطلع العام المقبل، خلفا للمهندس عبد الله بن صالح بن جمعة، الذي يتقاعد نهاية هذا العام بناء على طلبه، بعد خدمة امتدت على مدى 40 عاما أمضى منها نحو 14 عاما رئيسا للشركة.
وقال المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قرر بناء على ترشيح مجلس إدارة شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تعيين المهنس خالد بن عبد العزيز الفالح رئيسا لشركة «أرامكو» السعودية.
وأوضح الوزير النعيمي أن الفالح يتمتع بخبرة كبيرة في الشركة تقارب الثلاثين عاما تدرج فيها الى مناصب عليا في قطاع البترول والغاز شملت مجالات التنقيب والإنتاج والتكرير والعمليات الدولية، وهو عضو في مجلس إدارة الشركة منذ نحو خمسة أعوام.
وتنتج شركة «أرامكو» السعودية 11 مليون برميل يومياً وسترتفع في منتصف السنة المقبلة إلى 12 مليون برميل يومياً.