تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وعلى مدى ثلاثة أيام، المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الخامس عشر الذي يشارك فيه أكثر من 1000 من قادة وخبراء المصارف العالمية.
ويسعى المؤتمر لبلورة استراتيجيات جديدة لنمو المصارف الإسلامية والمالية المتنامية عالميا، خاصة أنه يستضيف خبراء واقتصاديين من أكثر من 45 دولة من أهمها دول الخليج العربي ودول من أوروبا وماليزيا وسنغافورة وغيرها.
ويوضح عارف محمد العلوي الرئيس التنفيذي لدار «ثروات»، إحدى الجهات المشاركة في رعاية المؤتمر، أنه بالرغم من الصورة القاتمة الحالية لوضع المؤسسات المالية الدولية التقليدية بسبب أزمة الرهن العقاري الأميركي إلا أن هذا الوضع لن يبقى كذلك فترة طويلة، مشيرا إلى أن هذه الفترة تعتبر فرصة تاريخية لتقديم المصرفية الإسلامية للعالم. ويعقد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الخامس عشر تحت شعار «خلق الجيل الجديد من الحلول المالية الإسلامية: معايير ابتكار المنتجات»، حيث يعقد في مركز الخليج للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة المنامة. ويحظى المؤتمر بدعم مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية البحريني. ويشهد المؤتمر هذا العام مجموعة من النشاطات الجديدة من بينها إطلاق النسخة الخاصة من تقرير التنافسية السنوي الذي تعده مؤسسة ماكنزي بالاشتراك مع المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية وينتظره العديد من البنوك والمؤسسات المالية العالمية.
ويرعى المؤتمر عدد من الشركات والبنوك الإسلامية منها، مجموعة البركة المصرفية، والبنك الدولي المتحد، وبنك الاستثمار الدولي، وبيت التمويل الكويتي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ودار «ثروات»، وغيرها من المؤسسات المالية.