التكنولوجيا: تشكيل سياسة وصوت حكومي

TT

> ذكرت شركات التكنولوجيا دائما انها في حاجة الى افضل المهندسين اذا ما كان عليها المنافسة في الاقتصاد العالمي. وقد اقر الرئيس المنتخب أوباما دعوة القطاع لزيادة اعداد التأشيرات المؤقتة الممنوحة للعاملين المهرة في هذا القطاع الذين يصل عدهم الي 65 ألف شخص.

ولكن بالرغم من الآذان الصاغية للبيت الأبيض، فإن اقناع الكونغرس بالموافقة على مزيد من التأشيرات يمكن ان يمثل تحديا كبيرا، اذا ما وضعنا في الاعتبار الاحتمال بأنه في فترات الركود، يتزايد الإحساس بأن الأجانب يسحبون الوظائف من البريطانيين.

وفي الوقت نفسه فإن القطاع ـ الذي اصبح مسيسا اكثر من أي وقت مضى ـ سيستقبل الرئيس الجديد بقائمة من الرغبات الاخرى. واحدة منها هي دفع السياسات الرامية الى الإسراع بنشر الانترنت ذات السرعة العالية، والتي تعتبر منطلقا للتجارة الالكترونية، والاعلانات الالكترونية، وغيرها من وسائل العمل الالكترونية. ويشير القطاع الى ان الولايات المتحدة هبطت الى المركز السادس عشر في العالم في ما يتعلق بانتشار النطاق العريض، وتزايد احباط المستهلك بعدم وجود خدمات ـ مثل تنزيل الأفلام.

ويأمل قطاع الالكترونيات ايضا أن يفي اوباما بتأييده العلني لما يعرف «بحياد الانترنت»، وهو مطلب حكومي بأن تعامل شركات الاتصالات مقدمي خدمات الانترنت معاملة متساوية. مثل هذه السياسة يمكن ان يطبقها مسؤول عن قطاع التكنولوجيا. وكان أوباما قد تعهد بتعيين وزير لهذه المهمة.