قالت شركة فورد موتور أمس الجمعة انها منيت بخسائر فصلية تبلغ 98. 2 مليار دولار وسط تراجع صناعة السيارات والازمة الائتمانية التي انتشرت من أميركا الشمالية الى مناطق أخرى في العالم.
كما أعلنت مجموعة «بي.إم.دبليو» الألمانية لصناعة السيارات الفارهة أن مبيعاتها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تراجعت بنسبة 3. 8 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. اما تراجع مبيعات مجموعة دايملر الألمانية الأخرى لصناعة السيارات خلال نفس الفترة فقد شهدت انخفاضا كبيرا بنسبة 1. 18 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وقالت فورد التي عجلت بخطط تعديل الانتاج في أميركا الشمالية لزيادة انتاج السيارات ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود انها ستخفض مصروفاتها على الاجور بنسبة اضافية تبلغ عشرة في المائة استكمالا لبرنامج خفض هذه التكاليف بنسبة 15 في المائة في وقت سابق من العام.
وقالت الشركة، كما ذكرت وكالة رويترز في تقريرها من ديترويت، ان وحدة صناعة السيارات استهلكت سيولة تبلغ 7.7 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام بسبب تخفيضات الانتاج وعوامل أخرى لتنهي هذه الفترة بمركز مالي يبلغ 9. 18 مليار دولار بما في ذلك الاوراق المالية القابلة للتسويق.
وبلغت السيولة المتاحة بما فيها الائتمانات 6. 29 مليار دولار، وقالت الشركة انها ستستكشف امكانية بيع بعض الاصول واستخدام رأس المال في مبادلة ديون بالاضافة الى مصادر أخرى للتمويل لدعم قوائمها المالية. وذكرت بي.ام.دبليو أن إجمالي عدد السيارات المباعة التي تحمل علاماتها التجارية بي.إم.دبليو ورولز رويس والميني بلغ خلال الشهر الماضي 113 ألف سيارة في أنحاء العالم.
وذكرت مصادر مجموعة ديملار أنها باعت خلال الشهر الماضي 93800 سيارة في أنحاء العالم من أنواع مرسيدس بنز وسمارت ومايباخ وبلغ التراجع في مبيعات السيارات التي تحمل علامة مرسيدس أكثر من 20 في المائة، حيث بلغ عدد السيارات المباعة منها 82500 سيارة.
وكانت المجموعة قد تراجعت عن تحقيق أهداف المبيعات للعام الجاري، واستبعد ديتر زيتشه رئيس المجموعة تجاوز مبيعات مرسيدس 3. 1 مليون سيارة وهو الرقم الذي تحقق خلال العام الماضي.