تكتل «التطوير» يكتسح الانتخابات الـ15 لغرفة الرياض

اهتمامات الناخبين بين تطوير أعمال الغرفة ومواكبة النمو الاقتصادي

TT

أعلنت اللجنة المشرفة على الدورة الخامسة عشرة لانتخابات الغرفة التجارية والصناعية، أسماء الفائزين من رجال الأعمال لدورة المجلس المقبلة في وقت متأخر من مساء أمس.

حيث فاز عشرة مرشحين عن «التطوير» فيما ضمت قائمة الفائزين أحد المستقلين وآخر من تكتل المنتسبين.

صدر خالد الشبيلي المرشح المستقل عن فئة التجار، نتائج التصويت بعدد أصوات (2499)، تلاه سعد الخريف من فئة الصناع بعدد أصوات بلغ (2368)، ثم احمد الراجحي عن فئة الصناع وصل إلى (2324)، وعبد العزيز العجلان من فئة الصناع (2291)، وسعد المعجل من فئة الصناع (2290)، وعبد الرحمن الجريسي عن فئة التجار (2050)، ومحمد العمران من فئة الصناع (1805)، وفهد الحمادي عن فئة الصناع (1776)، وخالد المقيرن من فئة التجار (1648)، وسامي العبد الكريم من فئة التجار (1430)، وعبد الله بلشرف من فئة التجار (1423)، وسعد العجلان من فئة التجار (1340). وشهدت اللحظات الأخيرة في الانتخابات الأكثر جدلاً في غرفة الرياض دعوات المرشحين للكثير من الناخبين للتصويت لهم، في وقت كثف مسؤولو حملات العلاقات العامة لرجال الأعمال المتقدمين لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة السعودية من إرسال الرسائل المطالبة بالتصويت لمرشحيهم.

وحتى قبل انتهاء الوقت بساعة بعث عدد من المرشحين رسائل هاتفية تدعو إلى التوجه للتصويت لمرشحين حصلوا على قائمة المنتسبين للغرفة والبالغ عددهم نحو 41 ألف منتسب.

وحسب شريحة من الناخبين، استطلعت «الشرق الأوسط» آراءهم قبل التصويت، ذكر أحد الناخبين انه جاء للتصويت للمرشح الذي سيحسن من عمل الغرفة من خلال معاملاتها بشكل عام وهو ما يراه الأهم في الفترة المقبلة، مشيراً الى أن التكدس في صفوف الانتظار لتصديق معاملة أو الانتهاء منها كان يأخذ وقتا طويلا، مشيراً الى أن أعمال الغرفة توسعت ووصلت إلى التصديق على خطابات سفارات الدول عند التقديم على تأشيرات السياحة، الأمر الذي وسع دائرة عمليات الغرفة في ظل تواضع الفريق مقارنة مع ما تتطلبه المرحلة الحالية.

وقال ناخب آخر إن «غرفة الرياض» هي عصب الغرف التجارية الصناعية في المملكة، وبالتالي يجب أن يكون قياديوها على قدر من المسؤولية والانفتاح الاقتصادي، وان يكونوا ـ على حد تعبيره ـ مواكبين لعملية التطوير التي تقوم بها الحكومة في القطاع الاقتصادي، لافتاً أن الفترة المقبلة تتمثل في تحديات حقيقية تتمحور في التعامل مع الازمة المالية العالمية وسط اقتصاد قوي استطاع التصدي لآثار تلك الأزمة، مشيراً الى أن على الغرفة المساعدة على تطوير أعمال المنشآت بمختلف أشكالها، ومساعدة شباب الأعمال الذين هم رجال أعمال المستقبل، لدعم قيام جيل جديد من القياديين التجار في الفترة المقبلة، وأكد انه صوت لما يستحق أن يذهب له صوته، على حد تعبيره.

وحسب مصادر مطلعة ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن عددا من المرشحين عمدوا إلى توفير وسائل نقل لمن يرغب من المنتسبين أن يحضر من مقر عمله أو منزله للتصويت في مقر الغرفة، وإرجاعه إلى موقعه السابق من دون أن يتكلف عناء وهم الازدحام في الطرق وفي التوجه إلى مقر الناخبين.

في حين واصلت سيدات الأعمال التدفق نحو المقر النسائي للمساهمة في تحقيق إنجاز تاريخي في انتخاب أول سيدة أعمال في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وذلك عبر انتخابات الدورة الخامسة عشرة التي اختتمت أعمالها يوم أمس.

وقالت مرشحة عن تكتل سيدات الأعمال المسمى «التكامل والتوازن» لـ«الشرق الأوسط»: «احلم أن أكون أول إمراة في التاريخ تدخل مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض»، في إشارة إلى طموحها والسعي لكسب أصوات الناخبات والناخبين على حد سواء. وأشارت إنهن في سعي دائم لإيصال صوت المرأة في جميع القطاعات، مشيرة الى أن القطاع التجاري هو الأهم لدى المرأة السعودية في الوقت الحالي، في ظل مساعدته في القضاء على البطالة.