«الأردنية للطيران» تتعاقد لشراء 10 طائرات

ترفع عدد طائرات الأسطول إلى 30 العام المقبل

TT

قال الرئيس التنفيذي للشركة الاردنية للطيران محمد الخشمان إن الشركة تعاقدت على شراء 10 طائرات من طراز «بوينغ» بأحجام مختلفة تمهيدا للتوسع في انشطة الشركة المختلفة بهدف المنافسة في سوق الطيران الاردني مع «الملكية الاردنية» التي سينتهي احتكارها في عام 2010 . واشار الخشمان لـ«الشرق الاوسط» ان الطائرات الجديدة ستسهل تنفيذ الخطة الخمسية ومواجهة النمو في حركة النقل الجوي والسياحة والسفر في المنطقة. وقال إن تباطؤ الصناعة الجوية لعدد من الشركات الاوروبية والاميركية سهل تملك «الاردنية للطيران» عددا اكبر من الطائرات وادخالها الى اسطول الشركة بكلفة اقتصادية. وتوقع ان ترفع الشركة من عدد طائرات الاسطول الى 30 طائرة من طرازات مختلفة خلال العام المقبل تمهيدا للدخول في تسيير رحلات منتظمة من المطارات الاردنية بعد ان حصلت الشركة على موافقة مبدئية بهذا الخصوص للتنافس من «الملكية الاردنية» على الخطوط الجوية، مشيرا الى ان «الاردنية للطيران» ستشغل في البداية على الخطوط التي لا تصلها «الملكية الاردنية». وأوضح أن «الاردنية للطيران» تشغل رحلات عارضة بين المدن في مختلف دول العالم وأن حجم التشغيل يصل الى نحو مائة مليون دولار سنويا من خلال نقل قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة. واشار الى ان تداعيات الازمة المالية العالمية بدأت تؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل لافت، وتشير المعطيات الى ان الاقتصاد العالمي ينتقل من مرحلة التباطؤ الى ركود يطال كافة القطاعات الاقتصادية السلعية والخدمية والاستثمارية والمالية.

وقال إن صناعة النقل الجوي في منطقه الشرق الاوسط هي الاكثر نموا بالمقارنة مع الاقاليم العالمية، وان المفتاح السحري لنهوض هذه الصناعه هو فتح الاجواء أمام حركة الملاحة الجوية، مشيرا الى ان الأردن يتجه الى تحرير الأسواق الجوية امام تحولات كبرى في صناعة النقل الجوي مستفيدا من موقعه الجغرافي المميز بين دول الاقليم والاستقرار السياسي والامني.

ويذكر ان «الاردنية للطيران» هي شركة مساهمة عامة يديرها القطاع الخاص منذ عام 2000 وبدأت بتشغيل طائراتها في رحلات عارضة لعدد من الدول العربية والاجنبية وتخصصت في نقل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.