80 مليون دولار لإطلاق سوق الصين في الرياض

تنفذه «روح المنافسة الصينية» ويتوقع افتتاحه في الربع الثالث من 2009

عبد العزيز الكريديس رئيس مجلس إدارة شركة روح المنافسة الصينية، وعمدة مدينة ده تشو الصينية لي باوهاي يتوسطان عددا من التنفيذيين في الشركة الجديدة («الشرق الأوسط»)
TT

رصدت شركة روح المنافسة الصينية السعودية 300 مليون ريال (80 مليون دولار) لإطلاق سوق الصين في الرياض، والذي يمثل باكورة مشاريع الشركة التي تأسست مؤخرا بين رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الكريديس، ورجل الأعمال الصيني وي شيمينغ.

وجاء الإعلان عن المشروع الجديد، والذي يعد الأول من نوعه في السعودية خلال حفل العشاء الذي أقامه رئيس مجلس إدارة شركة روح المنافسة الصينية عبد العزيز الكريديس في منزله على شرف ده تشو عمدة مدينة لي باوهاي وبحضور يانغ هونغ لين السفير الصيني لدى السعودية، وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين السعوديين والصينيين.

وأوضح الكريديس أن شركة روح المنافسة الصينية تتفاوض مع جهات عدة لتجهيز موقع للمشروع الجديد على مساحة لا تقل عن 100 ألف متر مربع ستضم أكثر من 250 متجرا لشركات صينية تعرض من خلالها منتجاتها في 12 قطاعا رئيسيا تشمل الأثاث المنزلي والمكتبي، والسيراميك، ومستلزمات الديكور، والمعدات، والأدوات المنزلية، والخزفيات.

وأكد الكريديس أن الشركة الجديدة حددت الربع الثالث للعام المقبل 2009، موعدا لافتتاح سوق الصين، والذي يستهدف استقطاب التجار والأفراد على حد سواء لإبرام عقود البيع المباشر بالجملة والتجزئة للعديد من البضائع والسلع التي يتم استيرادها من الصين وفق مواصفات عالية الجودة وعرضها مباشرة للمستهلك المحلي بأسعار منافسة.

وأشار الكريديس إلى أن تأسيس الشركة الجديدة بين الجانبين السعودي والصيني يعكس التطور الكبير الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتأتي ثمرة للزيارات المتبادلة التي قام بها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى بكين في يناير (كانون الثاني) عام 2006، والرئيس الصيني هو جينتاو إلى الرياض في إبريل (نيسان) عام 2006.

ووصف السفير الصيني لدى السعودية يانغ هونغ لين، تأسيس الشركة الجديدة بأنه يعكس أهمية المملكة العربية السعودية كشريك اقتصادي وتجاري مهم للصين، ويؤكد على عمق العلاقات المتنامية بين البلدين، مبينا أن السعودية تعتبر أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا.

وأضاف السفير الصيني، أن هناك نظرة تفاؤلية لنجاح مشروع سوق الصين الجديد في الرياض، إذ يوفر فرصة مهمة للتجار الصينيين لعرض بضائعهم، ويسهم في تغيير الصورة النمطية التي نشأت حيال بعض البضائع الصينية.